نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

156

د . على توفيق نقيب اُطباء الدقهلية و”دعدور” رئيس جمعية الرحمة الخيرى :

مصر تسطر تاريخا جديدا وتبهر العالم كله بحضارتها القديمة وانجازاتها الحديثة بافتتاح اُكبر متاحفها فى العصر الحديث

بقلم : محمود حسن

– فى مشهد تاريخى بديع اٍمتزجت فيه الحضارة المصرية القديمة بحضارة
” الجمهورية الجديدة ” فى منطقة أهرامات الجيزة العريقة ذات العبق التاريخى العظيم حيث حضر عدد كبير من ملوك وقادة العالم ومعهم مشاهير الفن والثقافة والاُدب وتابعها بشغف واٍبهار مئات الملايين من المشاهدين فى أنحاء المعمورة مراسم اٍفتتاح أكبر وأضخم متحف فى العصر الحديث وهو المتحف المصرى الكبير هدية المصريين للعالم اُجمع والذى يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة من كنوز واٍعجاز اُجدادنا الفراعنة يضمها متحف واحد هـو الأكبر والأعظم فى العالم حيث نجحت مصر المحروسه فى جذب أنـظار العالم لهذا الحدث التاريخى النادر الذى كان مثار اٍهتمام وسائل الاعلام المختلفة عربيا وعالميا .

– من جانبه يتوقع الدكتور على توفيق نقيب اُطباء الدقهلية واُستاذ الاُذن والاُنف والخنجرة وجراحة الوجه والفكين بطب المنصورة اُن يدشن هذا الحدث النادر الذى يتمثل فى افتتاح هذا المتحف الكبير وماصاحبه من ذخم عالمى واسع اُن يدشن لعصر جديد من التعاون والتعايش والتلاقى بين حضارات العالم المختلفة كما يتوقع اُن هذا الحدث العظيم والاستثنائى سيساهم اُيضا بشكل فعال فى تنشيط السياحة المصرية ومن ثم يتوقع اُن تبداُ فورا الشـركـات السياحة الوطنية والعالمية فى تنظيم آلاف الرحلات من كل أنحاء الدنيا لزيارة هذا المتحف الكبير والتعرف عن قـرب على واحدة من أعظم وأعرق حضارات التاريخ القديم والحديث كما يتوقع اُيضا بمضاعفة أعداد السياح فى السنوات الخمس المقبلة مما يساهم فى تعويض الخسائر الكبيرة التى تعرضت لها قطاع السياحة المصرية خلال السنوات الاُخيرة بسبب العمليات الارهابية والتوترات التى تشهدها دول المنطقة منذ سنوات ومن ثم دعم الاقتصاد الوطنى .

– فى خِضمّ هذا الحدث الكبير وبكلمات مضيئة قال المحاسب مصطفى دعدور مستشار البنك المتحد ورائد العمل الخيرى والاجتماعى ورئيس جمعية الرحمة الخيرى بالمنصورة اُن الاٍنبهار الذى شهده اٍفتتاح المتحف المصرى الكبير يعد لحظة فارقة فى الوعى الجمعى بتاريخنا الإنسانى وإرثنا الحضارى إذ يمنح الأجيال الجديدة نافذة والضّاءة يتطلون منها على عبقرية الاُجداد وعظمتهم فى صياغة أبرز مفهوما لحضارة خالدة تلألاُت فى سماء الوعى الإنسانى عبر العصور ويـربـط “دعدور” بين هذا الحدث الفريد والتطورات التقنية الحديثة قائلا اُن العصر الحالى تتسارع فيه التطورات التقنية وتتبارى فيها التطبيقات التكنولوجية وتتشكل فيه أنماط جديدة للمعرفة وصياغة الهوية.. واُضاف اُن المستقبل لا يصنعه مـن يركضون وراء التقدم فحسب بل من يفهمون التاريخ ويستلهمون المعانى والعبر من عبقريته لتأسيس مستقبل أكثر وعيا بمفهوم العلاقة بـين الـتراث والعلم الحديث والهوية حتى تظل مصرنا الحبيبة أنها بحق أم الدنيا.. مبروك لكل المصريين لاكتمال هـذا الإنجاز التاريخى الذى بدأنا فيه منذ سنوات والشكر موصول اُيضا للقيادة السياسية التى وضعت هذا المشروع المتلاُلاُ موضع اهتمامها لتؤكد عظمة مصر وحضارتها العريقة وشعبها الطيب الاُصيل ،،،

قد يعجبك ايضا