
بالأمانة والوطنية
بالأمانة والوطنيه
بالأمانة والوطنية
متابعه الدقهلية عاجل
كتب محمدشلتوت
اتساءل هو مين قلبه علي البلد
في زمان اختلت فيه الموازين أعجب من العجب انتشر فيه أصحاب المنافع الخاصة من يطلق عليهم بلهجه الشارع المصري (الشِلل) فرق بسيطة أصحاب كروت مزيفة وأصحاب ألسن يتساقط منها العسل المغموس بالمظاهر الكدابة البعض من هؤلاء يبحثون عن الشهرة ليصل الي البيوت عبر فيديوهات فارغة والأعجب والأغرب ان البعض من رؤساء المصالح يحتووهم تحت اي مسمي من المسميات ليوهموا الناس ان رئيس المصلحة يعمل ليلًا ونهارًا من أجل البلد وهو يعاملهم بنظام مكرهٌ أخاك لا بطل والتفصيل يعني من يجلس مع رئيس المركز والمدينة أصبح رئيسًا للبلد ومتحدثًا رسميًا باسمها وأصبح من رجال الخير ومن يتصور مع المحافظ أصبح في أضواء المدينة هذا علي سبيل المثال..
الي متي تظل هذه الغطرسة تستحوذ علي عصرنا في أمور يعجز الكلام عن وصفها في ظل شبكات تواصل تجعل من المهرجين أبطال ومتي تعود الروح الوطنية والمحبة بعيدًا عن التصوير والعودة الي الخدمة العامة والحرص علي نظافة البلد ورفع الاشغالات من الميادين وعودة الهيبة التي نبحث عنها في كل مكان وهذا لا يتحقق الا بمتابعة المسئول وخروجه من مَكْتَبِهِ عندها تتحقق الوطنية
مع خالص تحياتي
الكاتب محمد شلتوت
متابعه الدقهلية عاجل
كتب محمدشلتوت
اتساءل هو مين قلبه علي البلد
في زمان اختلت فيه الموازين أعجب من العجب انتشر فيه أصحاب المنافع الخاصة من يطلق عليهم بلهجه الشارع المصري (الشِلل) فرق بسيطة أصحاب كروت مزيفة وأصحاب ألسن يتساقط منها العسل المغموس بالمظاهر الكدابة البعض من هؤلاء يبحثون عن الشهرة ليصل الي البيوت عبر فيديوهات فارغة والأعجب والأغرب ان البعض من رؤساء المصالح يحتووهم تحت اي مسمي من المسميات ليوهموا الناس ان رئيس المصلحة يعمل ليلًا ونهارًا من أجل البلد وهو يعاملهم بنظام مكرهٌ أخاك لا بطل والتفصيل يعني من يجلس مع رئيس المركز والمدينة أصبح رئيسًا للبلد ومتحدثًا رسميًا باسمها وأصبح من رجال الخير ومن يتصور مع المحافظ أصبح في أضواء المدينة هذا علي سبيل المثال..
الي متي تظل هذه الغطرسة تستحوذ علي عصرنا في أمور يعجز الكلام عن وصفها في ظل شبكات تواصل تجعل من المهرجين أبطال ومتي تعود الروح الوطنية والمحبة بعيدًا عن التصوير والعودة الي الخدمة العامة والحرص علي نظافة البلد ورفع الاشغالات من الميادين وعودة الهيبة التي نبحث عنها في كل مكان وهذا لا يتحقق الا بمتابعة المسئول وخروجه من مَكْتَبِهِ عندها تتحقق الوطنية
مع خالص تحياتي
الكاتب محمد شلتوت