“دعدور” رئيس جمعية الرحمة بالمنصورة يحث المواطنين على التوافد المبكر للجان الاقتراع واختيار النائب الخدوم الذى يمثلهم فى البرلمان ويمتلك الفهم العميق للقوانين .
بقلم : محمود حسن

– اُكد المحاسب مصطفى دعدور رئيس جمعية الرحمة الخيرى بالمنصورة اُن التحديات التى تواجهها الدولة المصرية تقتضى ضرورة مشاركة الجميع هموم وطنهم ويتجاوزوا عقبات حاضرهم ويسهموا فى صناعة مستقبلهم لكى يهنأ شعبها وتستقر أمورها مشيرا باُن الوطن يتسع للجميع والاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية ودعا الشعب المصرى عامة والدقهلية خاصة التواجد مبكرا بكثافة داخل لجان الاقتراع يومى الاُربعاء والخميس القادمين ويحسنوا اختيار ممثليهم فى مجلس النواب القادم ٢٠٢٥ مشيرا اُن مصر تمتلك من القدرات والإمكانيات التى تتيح لها البدائل المتعددة لإيجاد مسارات للتقدم فى كافة المجالات سياسيا واقتصاديا

– من جانبهما اٌكدا كل من المحاسبان محمود شاهين اُمين عام الجمعية واُحمد ابو المعاطى اُمين الصندوق اُنه فى الدائرة الاُولى بندر المنصورة يوجد مرشحان يحتذى بهما على سبيل المثال لا الحصر كل من وحيد فوده والدكتور رضا عبد السلام مع الاحترام والتقدير الشديدين لباقى المرشحين كافة على مستوى المحافظة فوحيد فوده يعدّ النائب الخدمى الاُول فى محافظة الدقهلية كلها وليس مدينة المنصورة فقط وصاحب شعبية وحب جارف بين الناس ورمز للإخلاص والتفانى فى خدمتهم فهو سليل عائلة فودة الحدوتة المصرية التى بدأت عام ١٩٧١ مع النائب الفذ المرحوم الحاج ممدوح فوده عميد البرلمانيين فى الدقهلية وعطاء اٍستمر لسنوات طويلة ومعه شقيقه الاُوسط الحاج صفوت فودة الملقب بوزير صحة الغلابة وصاحب اُيادى بيضاء على كل مريض بالدقهلية ولم تتوقف مسيرة عطاء تلك العائلة الخدمية بل اٍمتدت اٍلى الشقيق الاُصغر الحاج وحيد فوده فارس البرلمان الحالى على مدى سنوات فمكتب العائلة مفتوحا اُمام الجميع على مدار اليوم فى الحى الشعبى العريق الحوار .

– واٌضافا اُن النموذج الثانى فيتمثل فى الدكتور رضا عبد السلام وكيل كلية الحقوق بجامعة المنصورة ومحافظ الشرقية الاُسبق والذى حصل على اُعلى الاُصوات فى المرحلة الاُولى فيرى المحاسب محمود شاهين اُمين عام جمعية الرحمة واُحمد ابو المعاطى اُمين الصندوق اُن السيل الجارف من القبول والحب الذى يحظى به الدكتور رضا عبد السلام لم يأتِ عبثًا وإنما جاء ثمرة كفاح سنواتٍ طويلة من الإخلاص والجهد، والتفاني في خدمة الوطن والمواطن والالتزام الأخلاقى فهو بحق نموذجا للمسؤول الذى لم تُغره المناصب ولم تغيّره المواقع ويظلّ دائما محافظًا على تواضعه ونقاء يده وصدق كلمته ويكشف حجم الفارق بين من يعمل لوطنه بضمير ومن يتحرك بالحقد والضغينة ويلهث خلف كرسى ولا يطارد منصبًا فهو في ذاته إضافة، وفي حضوره قيمة، وفي عطائه رسالة. وما يطمح إليه هو أن يخدم بلده وأهله كما اعتاد .
