نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

109

# همسات

.                       بقلم

.                 محمود حسن

.          

.      ” كيان فودة “سيبقى الرمز
.       والتاريخ بمدينة المنصورة !

– فى كل معركة اِنتخابية هناك فائزون يحصدون المقاعد وآخرون يخرجون مرفوعى الرأس بعد منافسة شريفة قدموا فيها من الجهد والوقت والمال ما يستحق كل التقدير والاحترام وفى المقدمة من هؤلاء الرمز والتاريخ الحاج وحيد فودة النائب الخدمى الاُول فى محافظة الدقهلية كلها وليس مدينة المنصورة فقط وصاحب الشعبية والحب الجارف بين الناس ورمز للإخلاص والتفانى فى خدمتهم وهذا ليس بغريب فهو سليل” كيان فودة ” بتاع المنصورة الحدوتة المصرية الذى اٍستمر عطائها نصف قرن من الزمان بداُ عام ١٩٧١ مع النائب الفذ المرحوم ممدوح فوده عميد البرلمانيين فى الدقهلية ومعه شقيقه الحاج صفوت فودة الملقب بوزير صحة الغلابة وصاحب اُيادى بيضاء على كل مريض بالدقهلية واٍمتدت اٍلى الشقيق الاُصغر الحاج وحيد فوده وظل مكتب العائلة مفتوحا اُمام الجميع على مدار الخمسين عاما فى الحى الشعبى العريق الحوار .

– والاُن ونحن نطوى صفحة اٍنتخابات مجلس النواب 2025 نقف إجلالًا وتقديرًا لهذا الرمز الكبير الحاج وحيد فودة الذين لم يحالفه الحظ فى هذه الانتخابات لاُسباب معروفة وغير معروف للكافة ولكنه كسب حب الناس واحترامهم فقد خاض معركة الحفاظ على موقعه فى البرلمان بشرف ونافس بصدق رافعا راية الديمقراطية فى أبهى صورها مؤمنا باُن النجاح وحده ليس الفوز بالمقعد فحسب بل النجاح الحقيقى هو أن يظل محبوبًا بين أبناء دائرته وأن يترك فيهم أثرًا طيبًا وذكرى حسنة لا تزول !!! .

– إن ما قدمه “كيان فودة ” من تواصل مع المواطنين اُبناء المنصورة وما أظهره اُبناء العائلة من حرص على مصالحهم وتلمس همومهم مبكرا والسعى لاٍزالتها وتطبيب خاطرهم من خلال مايملكونه من شبكة علاقات عامة عنكبوتية واسعة وغير مسبوقة التى تربطهم بكبار وصغار المسئولين بالجهاز الادارى للدولة فى مختلف المجالات سيبقى شاهدا على إخلاصهم للوطن ولأبنا الدائرة فالخسارة فى معترك السياسة والعمل العام لا تعنى نهاية الطريق بل هى بداية جديدة لتجربة أكثر نضجًا وفرصة للتأمل وإعادة البناء استعدادًا لغدٍ أفضل .

– وفى هذا المقام اُقول للحاج وحيد فودة وكل اُبناء ” كيان فودة ” الشرفاء والنجم الصاعد المحاسب اٍيهاب فوده رئيس نادى الحوار الرياضى لقد رفعتم الرأس وكنتم على قدر المسؤولية وخضتم السباق الانتخابى بشرف واُمانه فاستحقـتم اٍحترام وحب الجميع وستظل الأبواب اُمامكم للعمل العام وخدمة الناس فى مواقع أخرى لأن خدمة الوطن لا تقتصر على مقعد فى البرلمان أو لقب زائل بل هى رسالة تبقى ما بقى القلب ينبض بالانتماء فلكم جميعا كل التحية والتقدير ولكل من شارك فى دعم الكيان وتحية خاصة ووفاءا واحتراما للرمز والتاريخ الحاج وحيد فودة واٍذا كنت قد خسرت المقعد مؤقتنا فقد ربحت بحق اٍحترام الناس وتقديرهم فأنتم شركاء فى البناء وجزءا اُصيلا من قصة هذا الوطن الغالى التى لا تُكتب إلا بعرق المخلصين اُمثالكم والقادم اُفضل انشاء الله .. وللحديث بقية ،،

قد يعجبك ايضا