# كلمة حق
. بقلم
. م/ مصطفى دعدور
. مستشار البنك المتحد

. ثورة ٢٣ يوليو وزعيمها
. المفترى عليه !!!!!!
– تحل علينا هذه الاُيام الذكرى الثالثة والسبعون لثورة 23 يوليو المجيدة التى فجرها بعض الضباط الاُحرار بقيادة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر عام ١٩٥٢ والتى تعد بمثابة نقطة تحول جوهرية فى التاريخ المصرى الحديث كما أنها قامت على ستة مبادئ أساسية وهى القضاء على الإقطاع والاستعمار وسيطرة رأس المال على الحكم وبناء حياة ديمقراطية سليمة وبناء جيش وطنى قوى وتميزت هذه الثورة بأنها ظلت ثورة بيضاء لم ترق فيها الدماء وقدمت وجوها وطنية شابة اُلغت الملكية واُعلنت الجمهورية ووقعت اتفاقية جلاء الانجليز عن مصر واصدار قانون الاصلاح الزراعى بتحديد الملكية الزراعية ٢٠٠ فدان للاسرة وتوزيعها على الفلاحين المعدمين وتاُميم قناة السويس وبناء السد العالى لتوسيع الاُراضى الزراعية وبناء العديد من المصانع والشركات والمستشفيات والمدارس والجامعات وفرض مجانية التعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية واذابة الفوارق بين طبقات الشعب والغاء الاُلقاب واستحق الزعيم الخالد حب ملايين الفلاحين والعمال وطبقات الشعب العاملة الذين اُصبحوا قضاة وأساتذة جامعات !!! .

ض- وللاُسف الشديد تعرض الرجل بعد وفاته لحملات ممنهجه ومموله لم يتعرض لها حاكم مصرى من قبل منها نشر الأكاذيب والخزعبلات عنه
بطرق تتنافى مع القيم والدين والأخلاق مع غياب كامل للضمير وللاُسف شارك فيها عن جهل اُبناء الحفاه العراه الذين استفادوا من تجربة عبد الناصر ومع ذلك لم نسمع من اىً من أفراد الأسرة ومريديه ومحبيه ولو كلمه واحدة رداً أو اعتراضاً أو تعبيراً عن الضيق من جراء كل فظائع الافتراءات والادعاءات والاكاذيب كان الله فى عون الجميع وصدق القول : “فأمّا الزَبدُ فيذهب جُفاء واُما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض” ،،،
