العوضى النمر “اُسطورة” الصحافة الرياضية فى دبى “حكاية مصرية”
رسالة الاٍمارات
محمود حسن
– عرفته من سنوات طويلة منظومة من القيم والاُخلاق وزاملته فى بداية مشواره فى الصحافة الرياضية التى عشقها منذ نعومة اُظافره وحفر اٍسمه من نور فى اُكثر من مطبوعة رياضية مصرية حتى اٍختطفته الصحافة الخليجية وبالتحديد مؤسسة دبى للاعلام الذى اٍستمر عطاؤه وتاُلقه فى مطبوعتها المتنوعة لاُكثر من ٣٣ عاما حتى اٍلتقيت به مؤخرا خلال زيارتى الخاطفة الحالية لدولة الاٍمارات الشقيقة.
– من حسن الطالع حضرت الحفل المبهر الذى اُعدته اٍدارة مؤسسة دبى للاعلام برئاسة الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد نائب حاكم دبى لتكريمه بمناسبة بلوغه سن التقاعد وتقديرا لعطائه ومساهماته المتواصلة فى اٍثراء مسيرة “دبى للاعلام” وحاولت اٍقناعهو لاٍجراء حوار معه ليتحدث فيه عن نشاُته ومسيرته الحافلة بالعطاء لتقديمه “كحكاية مصرية” ليكون قدوة يحتذى به لشباب اليوم وبعد اٍلحاحى الشديد وافق الزميل على مضض !!! .
– نجم “حكاية اليوم” هو الزميل الصحفى المصرى المخضرم اٍبن محافظة الدقهلية العوضى النمر منظومة من التواضع ونظافة القلب وعفة اللسان اٍختار اُفضل واُصعب طريق للتعبير عن ذاته وحبه لبلده وهو العمل فى مهنة البحث عن المتاعب فى بلاط صاحبة الجلالة لاُكثر من ٤٠ عاما متصلة سواء فى مصر اُو الامارات حقق خلالها اٍنجازات كبيرة وخبطات صحفية مازالت حتى الاُن حديث الناس فى الصباح والمساء .
– السيرة الذاتية للصحفى الرياضى المتميز العوضى النمر تؤكد اُنه من مواليد المنصورة عام ١٩٦٣ ويمتلك مسيرة صحفية عامرة بالعديد من المحطات المهمة بداُت بمراسلة اُكثر من صحيفة رياضية قومية بداُت بمجلة الكرة والملاعب مرورا بجريدة المساء ثم مديرا لتحرير مجلة المنصورة الرياضية التى اُنشاُها اُسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الاُهرام فى عهد محافظ الدقهلية الراحل اللواء سعد الشربينى .
– الزميل العوضى النمر واصل تاُلقة خارج البلاد وبالتحديد فى اٍمارة دبى فى الثمانيات حيث اِلتحق للعمل بمجلة “الاُسرة العصرية” اٍحدى اٍصدارات مؤسسة دبى الاٍعلامية ثم عمل بصحيفة البيان اليومية حتى الاًن شارك خلال مسيرته المتميزة الطويلة فى اٍثراء الصحافة الرياضية بالعديد من الموضوعات الساخنة والمثيرة خاصة اُثناء تغطيته للعديد من بطولات كاُس اُسيا بالاٍضافة اٍلى البطولات الخليجية فى دول مجلس التعاون .
– ورغم اُعباء وظيفته الصحفية الشاقة اٍلا اُنه يلعب دورا رعائيا خيريا لتحسين جودة حياة الاُفراد الاُكثر اٍحتياجا غذائيا وصحيا وتعليميا وكفالة اُيتام ويرى اُن العمل الخيرى لم يعد ترفا بل بات فارقا فى حياة الملايين من المحتاجين .
وللحديث بقية اٍنتظرونا ،،،