نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

8 مارس يوم المرأة العالمى

410

إيمان العادلى

اليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو أحتفال عالمي يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام ويقام للدلالة

على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية وهو يوم عطلة يكرم المرأة ويعزز

حقوقها ويعود أصل هذا اليوم العالمي للمرأة لعام 1911م عندما كانت النساء تناضل من أجل حق التصويت ومن ثم بدأت

الأمم المتحدة رعاية هذا اليوم في عام 1975م كما وبدأ جميع الناس في جميع البلدان الاحتفال بهذا اليوم، ففي بعض

المناطق تتلقى النساء الأزهار والهدايا الأخرى وفي بلدان أخرى يتم ترتيب محادثات وعروض وغيرها من الأنشطة في هذا اليوم

بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة و في

بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون الإحتفال أشبه بخليط بيوم الأم ويوم الحب

ولكن في أماكن أخرى غالباً ما يصحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة للتوعية

الاجتماعية بمناضلة المرأة عالمياً. بعض الأشخاص يحتفلون بهذا اليوم بلباس أشرطة وردية

اليوم العالمي للمرأة يحتفي العالم كل عام بإنجازات المرأة وإسهاماتها العظيمة في كافّة نواحى الحياة وقد أقر يوماً رسميّاً

مُكرّساً للتنويه إلى دور المرأة في المجتمع وأهميّته بالإضافة إلى الإقرار بحقوقها والتأكيد على أهميّة تعزيز قِيَم المساواة بين

الجنسين وقد أحتفلت العديد من الدول الأوروبيّة باليوم العالمي للمرأة عام 1911م ومنها الدنمارك، والنمسا، وسويسرا، وألماني
وكان للنساء الأمريكيّات الفضل في الوصول إلى هذا الإقرار الرسمي العالمي المُتمثّل بيوم المرأة العالمي، ففي عام 1907

خرجت أكثر من 1500 امرأة عاملة في قطاع النسيج والحياكة إلى الشوارع مطالبات بحقهنّ في بيئة عمل أفضل والحق في

التصويت لصالح أيّ قرار يخدم مصالحهن وبعد مرور عامين على هذه المسيرات ومع أنتشار الوعي بقضايا المرأة ومشاكلها

عُقِد أول يوم وطني للمرأة الأمريكيّة في الثامن والعشرين من فبراير عام 1909 م

أهداف يوم المرأة
يعتبر الهدف العام من اليوم العالمي للمرأة في تخصيص وقت للتأمل في الوقت المحرز والدعوة للتغيير والاحتفال بأفعال

الشجاعة والعزيمة من قبل النساء العاديات اللواتي لعبن دوراً أستثنائياً في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن كما وتعتبر فرصة

للنظر في كيفية تسريع خطة عام 2030م والتي تهدف لتنفيذ فعال لأهداف التنمية المستدامة وتحقيق المساواة بين

الجنسين وتمكين النساء وضمان التعليم الشامل والجيد للجميع، بالإضافة إلى تعزيز التعلم مدى الحياة

إلى مراعاة احتياجاتها الصحيّة و الحق في تلقّيها العلاج وتوافر الأدوية الخاصّة نظراً لاختلافها البيولوجي عن الرجل ب

بالإضافة إلى الحق في الوصول للمعلومات الأمر الذي يجعل الحق في التعليم أحد حقوق المرأة الصحيّة و حقوق التملُّك

وتشمل الحق في تملُّك الأراضي الذي تُحرم منه المرأة لدواعٍ ثقافيّة واجتماعيّة بالإضافة إلى الحق في الميراث والحصول

على التسهيلات البنكيّة دون تمييز مع ضمان حصول المرأة على حقوقها الماديّة كالرواتب العادلة والإجازات المدفوعة

بالإضافة إلى تحقيق مستوى منصف من الراحة والأمان لها في العمل

وكل عام وكل أمرأة فى العالم بخير

قد يعجبك ايضا