نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

394

# كلمتين وقلب

              بقلم

 المهندسة/ سماح المحمدى

      موعظة ذكرى انتصارات

      اُكتوبر        المجيدة  !!

– تحل علينا هذه الاُيام ذكرى اٍنتصار اُكتوبر المجيدة لتشعل الفخر والعزة فى قلوب المصريين من جديد بما حققه جيشهم العظيم من انتصارات على العدو الاسرائيلى بعد اُن اتحدت عزيمتهم مع إيمانهم الراسخ  بتحرير أرضهم الطاهرة فى سيناء و الحاق هزيمة ساحقة ماحقةعلى هذا العدو البغيض الذى كان يتفاخر بقوته وجيشه الذى لايقهر على مدى ست سنوات بعد هزيمة ١٩٦٧ القاسية والمفاجاُة ونجح جيشنا الباسل وحطم غرور اُعدائنا فى سته ساعات فى يوم العاشر من رمضان السادس من أكتوبر وتعالت الفرحة الطاغية بعد رفع العلم المصرى على اُرض  سيناء الحبيبة بعد ملحمة بطولية مازالت تدرس حتى الان فى الاُكاديميات العسكرية العالمية ..وتمر السنوات وياتى القدر  بالزعيم عبد الفتاح السيسى رئيسا للبلاد باجماع شعبى منقطع النظير الذى عاهد المصريين بتحقيق حلم المصريين بتعمير اُرض الفيروز بعد تطهيرها من قوى الشر والارهاب من اصحاب الفكر المتطرف والذى يعد بمثابة الانتصار والعبور الثانى  وانطلق قطار التنمية إلى ارض الفيروز التى تشهد حاليا تنفيذ سلسلة من المشروعات التنموية والاقتصادية والانشائية وتعليمية وصحية غير مسبوقة واقامة مدن جديدة وإنفاق تمر تحت مياه قناة السويس  وخطوط سكك حديدية لتربط سيناء بكل مكان بالوطن الاُم مما اُدخل الفرحة فى قلوب السيناوية وانهاء عزلتهم الى الاُبد !!! .

– مااُحوجنا هذه الايام اُن نستلهم روح اكتوبر المجيدة فى العمل والاخلاص ونلتف جميعا حول القيادة السياسية لمواجهة الاُخطار المحيطة بوطننا من كل جانب خاصة بعد العربدة العسكرية الاسرائلية فى غزة ولبنان ورفض الرئيس القاطع لاُى مبادرات خبيثة من جانب اسرائيل واعوانها تمس الاُمن القومى المصرى وعلى راسها فكرة التهجير القسرى لاُشقائنا فى قطاع غزة الى ارضنا فى سيناء بعد الحرب المجنونة التى شنتها على غزة المستمرة مند عام مضى ولا تقبل أن تكون مصر وطنا بديلا للفلسطينيين وفقا لرغبة هذا الكيان الدموى المجنون الذى يسعى لمد حدوده الاستيطانية على حساب ارض الدول العربية المجاورة مستغلا ماحدث فى ما يسمى طوفان الأقصى الذى انطلق منذ عام وكاُنه كان اٍشارة البدء لاسرائيل أن تجتاح قطاع غزة ومن بعده لبنان لتقتل وتذبح وتدمر الاخضر واليابس على مراى ومسمع من العالم دون ان يتحرك  ساكنا دون رادع من شرف اُو وازع من ضمير رغم مناشدات شعوب العالم على مدار العام المنقضى كاُنه كان مخطط متفق عليه وضع بعناية فائقة بآليات مختلفة كاُحد اُشكال حروب الجيل الخامس التى بدأتها إسرائيل بسلسلة الانفجارات والاغتيالات لشخصيات عسكرية فاعلة ومؤثرة كان أولها الرئيس الإيرانى السابق ثم اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ومن بعدهما قادة حزب الله اللبنانى وعلى رأسهم حسن نصرالله امين العام للحزب القوى وهنا يتضح أن إسرائيل لم تحزن لما حدث فى لها فى طوفان الاسرى فى السابع من أكتوبر من عام الفائت واعتقد بل اُجزم انه كان مخطط  لكى تظهر اسرائيل فى ثوب الضحية أمام العالم لتنفذ مخططها الارهابى الخبيث المتفق عليه مع اُهل الشر من القوى الكبرى الى تدعمها ماليا وعسكريا وتفرض لها  الحماية على راسها امريكا واللوبى الصهيونى مع حلف الناتو.

– من جانبى اُناشد كل اُطياف شعبنا العظيم اُن يستلهموا روح اكتوبر العظيم و١الوقوف خلف قيادتنا الرشيدة فى جهودها الحثيثة ايضا لمواجهة خطر اشد من الخطر الصهيونى فى حماية حقوقنا التاريخية فى مياه النيل وهى حرب وجود لكل المصريين بعد تعنت الجانب الاثيوبى وهروبها من توقيع اتفاق قانونى يلزمها بحماية حقوقنا المائية بعد تشييدها لسد الخراب المسمى بسد النهضة ولعل الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس السيسى مؤخرا لدولة ارتيريا الشقيقة لحضور القمة الثلاثية التى جمعت بينه وبين الرئيس الارتيرى والصومالى وتوقيع اتفافقية دفاع مشترك بين الدول التلاث لحماية الامن القومى لتلك البلاد ووضع حد للاطماع الاثيوبية وعربدتها فى القرن الافريقى والبحر الاحمر وعقد سلسلة اتفاقات اقتصادية وعسكرية معها والشقيقة الصومال ليثبت للعالم اُجمع أن مصر لا تقبل أن يجور احد على حقوقها اُيا ماكان ولديها جيشا قويا قادر على حماية حدودها وحقوقها التاريخية ويقودها زعيم يمتلك قلبا ينبض بحبها وجيشا يضحى من أجلها وشعبا عاشقا لترابها… شكرا لك سيادة الرئيس لقد وعدت واوفيت وتحيا مصر .. تحيا مصر وشعبها الطيب الاصيل ،،

قد يعجبك ايضا