نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

340

# كلمتين وقلب

بقلم : المهندسة سماح المحمدى

 

       ٣٠ يونيه . . ثورة  شعب

       وشجاعة    قائد   وطنى

–   فى ذكرى ثورة ٣٠ يونيه اُقول بكل فخر “تسلم الاُيادى ويسلم جيش بلادى” بمناسبة مرور ١١ عاما على تلك الثورة الخالدة التى وقفت فيها مصر الكنانة شعبا وجيشا لتصحيح المسار لما شاهدته البلاد من فوضى ودمار وخراب على يد جماعة الاٍخوان الفاشية معدومة الضمير على مدى عام كامل بدعم من دول اُجنبية تريد تمزيق مصر وجعلها اٍمارة داعشية تمهيدا لسقوط باقى الدول العربية الاُخرى !!! وإذا بجيش مصر العظيم بقيادة المشير عبد الفتاح السيسى ينحاز لارادة المصريين الذين خرجوا بالملايين وهم مصرون  على الحفاظ على   هويتهم   ونسيجهم   الوطنى الواحد فوضع أمامه هدفا واحدا وهو حتمية إنقاذ مصر من هذا التهديد !!

–    لن أبالغ إذا  شبهت   هذا   المشهد الخالد بسفينة نوح  عليه السلام  التى اُنقذت نبي الله واُنصاره عندما جاءهم الطوفان !! فلقد اُنقذ المشير السيسى مصر من براثن فاشية دينية  تحالفت مع دول معادية لمصر تريد اٍخضاعها بشتى الطرق وهنا لاننسى اُبدا وقفة اُشقائنا فى الدول العربية معنا فى تلك الظروف الصعبة وفى المقدمة منها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبد العزيز رحمه الله وقدمت دعما ماديا ومعنويا ساعدنا فى حربنا ضد الارهاب ومحاصرته حتى نجحت مصر باخفاق مخطط الجماعة الارهابية وسط فرحة عارمة للشعب ….وتعالت اُصوات فرحته الكبرى فى حشود ملاُت ميادين وشوارع المحروسة يوم الثورة العظيمة .

–  وبدأ التحدى الاُكبر أمام الرئيس السيسى لاعادة الاعمار والبناء على كافة الاُصعدة المادية والمعنوية للخروج بمصر من اُزماتها الاقتصادية والاجتماعية والاُمنية مرة اُخرى نحو الرقى والتقدم ورغم ذلك فرضت على مصر حروبا أخرى اٍقتصادية واُمنية واٍحداث قلاقل على كافة الحدود من الغربية فى ليبيا والجنوبية بالسودان الشقيق بالاضافة اٍلى حرب غزة على حدودنا الشرقية بين حماس وإسرائيل التى لا ينطفىء لهيبها حتى الاُن رغم مرور ثمانية اُشهر على اٍشتعالها !! ورغم كل ذلك مصر تقف شامخة وصامدة اٌمام هذه التحديات جميعها معلنة أنها دولة تسعى دائما للسلام لا تقبل الانهزامية ولا الخضوع أمام اُى تحديات تفرض عليها ….فمصر الاًن قيادة وشعبا وجيشا “اٍيد واحدة” …. خلف وحول رئيسنا البطل عبد الفتاح السيسي مؤسس الجمهورية الجديدة التى يجرى تدشينها حاليا …رغم مايواجهه الشعب المصرى من بعض المشاكل الاقتصادية فإنه يعلم أنها خارج اٍرادتنا كدولة..لاننا ندرك اُن قرار سيادتنا ووحدة اٍرادتنا ثمنه غالى جداا ….ودفعنا ثمنا غاليا أمام الثورات التى مرت علينا خلال السنوات الماضية!! .

–    مصر  الان   تبنى   نفسها  وتضمد جراحها وتقف أمام الكل عالية هاماتها معلنة أنها دولة تسعى للسلام والرخاء وتمتلك فرصا اٍستثمارية ضخمة كما اّن مناخها معتدلا يساعد على جذب الاستثمار محطمة اُى عراقيل تقف فى طريق نهضتها !! .

–  لابد أن نقف صفا واحدا فى مواجهة كل من يشعل الفتن ويأجج المشاكل بيننا ويظهرها بشكل مغالى فيه ونقف كالبنيان المرصوص وراء رئيس دولتنا الاُب والاخ عبد الفتاح السيسى .. دعنا نقف ضد كل من يحاربنا داخليا وخارجيا ….هناك البعض ممن يرتدون ثوب الوطنية وهم ألد اّعداء الدولة المصرية يهاجمون كل من يدافع عن مصر ويعظم دور رئيسها الانسان .. وليت كل مسئول من ذوى المناصب القيادية فى الدولة يعلم أننا فى حالة حرب مستمرة ويكف عن اٍصدار قرارات عنترية  شكلها الخارجى للصالح العام  وجوهرها روح الانتقام الشخصى مما يصيب الناس بالياُس والاحباط ويفقدهم اُى اّمل فى الاصلاح التى تنشده الجماهير ويشوش على اٍنجازات هذا القائد العظيم الرئيس عبدالفتاح السيسى وجيشه الباسل فى حربه المستمرة  ضد الإرهاب والتطرف والتحديات الاقتصادية وعدم تضخيم المشاكل المختلفة التى تزعزع النفوس !!!..

–   اُفتخر اننى مصرية القلب والروح مطمئنة أن بلدنا مصر المحروسة لديها من يحميها بعد الله وهو الرئيس السيسى والجيش الوطنى الباسل  بايمان راسخ وعزيمة قوية ..كلنا فداء لأرضك يا مصرنا الغالية .. وستظل ثورة 30 يونيو نبراسا أمام الاُجيال القادمة لتقف وتشاهد اُيادى مصرية مازالت تبنى وطنها فى صمت وصبر واُخرى يقظة تحمل السلاح دفاعا عن بلدها وشعبها الطيب الاُصيل … نعم مصر ستظل وطنا اكبر يحتضن كل اُشقائه العرب  وصدق القول….ادخلوا مصر اِن شاء الله اًمنين …تحيا مصر …تحيا مصر ،،،

القائد الملهم عبد الفتاح السيسى

 

 

قد يعجبك ايضا