نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

87

# كلمتين وقلب

بقلم : سماح  المحمدى

     

  (١) فى مدونة حبيبتى

–   اُبعدتنى  الدنيا  عنك  اُرجو  أن تسامحيننى فقد غابت صورتك عن ذهنى اُيام غصب عنى لقد سرقتنى اُحداث قاتلة كادت تأخذ أنفاسى لعالم اَخر ولكن بصبر ويقين بعدالة الله سبحانه وتعالى اُنقذتنى من فيضان جارف نجوت منه باُعجوبة لاُن قلبى يحمل بين طياته حبك المحفور فى الوجدان فذكرياتك اُيتها الغالية هى من جعلتنى اُرجع مرة اُخرى لاُعيش وينبض قلبى وتتحرك مشاعرى نحو العالم مرة اُخرى كأنى كنت فى غيبوبة وعادت بى معالم الحياة مرة اُخرى حتى واٍن غبت عن اُحداثى اليومية فأنت معى حبيبتى واحة اُهرب اٍليها حتى بذكرياتى معكى اُيتها الروح
اُيها الوطن مهما غبت عنه يسير فى عروقى ملامحه اُتذكر وجهك وكم كنت أحب أن أنظر أعلى عينيك واُرى كم من الصفاء والطمأنينة التى تمنح قلبى الهدوء من عواصف عالم غريب ماتت فيه الرحمة وأصبح الكل موتى تبلدت عقولهم وتحجرت قلوبهم وراء اُهدافهم التى تشبه الهاوية !! لكنى مازال لدىّ حبك الذى يشعرنى أن اُتخلى دوما عن كل هذا لاُن القلب الذى يحب لا يفرط فى نبضاته .

–  فحبى لكى قد جدد عندى معانى شتى هل تدرين حبيبتى أن الدنيا جاءت تكشر عن اُنيابها نحوى لكنى تجاهلتها وكملت رحلتى بمشقة ومحنة لكنها بيقين من الله ستصبح منحة و عوضا عن كل ألم وحزن مررت به سامحينى حبيبتى لا اُسعى لاُراكى لعلمى الاُكيد  اُنك فى عالم قد يشبه عالمى لكن فواصل الزمن من تجمعنا واُعلم اُنكى تتابعيننى أيضا فى ذكرياتك وقد تشعرين اُحيانا بقربى رغم بعدى الكامل عنك فتلك هى الأرواح حبيبتى ليس بينها مسافات فمن يعلم قد يعود من ضاع لأحضان من فقده !! دعواتك أن أكمل بقوه ما بدأته إلى لقاء اًخر يجمعنا فى واحة كتبت بأسامئنا واٍن غابت الأشخاص نادتها الأماكن ،،،

.. واٍلى اللقاء مع مدونة اُخرى قريبا

قد يعجبك ايضا