ولكم فى مدير الأمن قدوة حسنة
متابعة/زينب رجب
صورة اللاعب باهر المحمدى عندما جرى نحو السيد اللواء محمد على حسين مدير الأمن بعد احرازه هدف فى مرمى القطن الكاميرونى وأحتضنه فهى صورة يجب أن يقف أمامها المسئولين ويحللوها جيدا عسى أن يستفيدوا منها .
☆ انظروا كيف استطاع هذا الرجل يقرأ ويفهم طبيعة مواطنى الاسماعيلية أصحاب الكاريزما الخاصة والذى يختلف فى صفاته عن مواطنى المحافظات الأخرى
☆ انظروا إلى كم الحب الذى ناله هذا الرجل من الناس نتيجة تواصله الدائم معهم والإستماع اليهم ولمشاكلهم
☆ انظروا عندما يخسر الاسماعيلى على أرضه وتجد جماهيره تخرج حزينة عائدة إلى منازلها دون إلقاء طوبة واحدة على اللاعبين أو على الإستاد أو على اتوبيس اللاعبين وتذكروا عندما كان ينهزم الاسماعيلى على أرضه فكان يتم تكسير النادى وأتوبيس اللاعبين والسيارات والمحلات خارج الإستاد ستعرفون أن السر وراء عدم إنفعال هذه الجماهير هو حبهم لهذا الرجل الذى أحبوه وعشقوه فأحترموه
☆ أنظروا الى حب الأطفال والشباب والكبار له فجميعهم يسارع لإلتقاط الصور التذكارية مع سيادته
☆ أنظروا كيف أهتم بذوى الاحتياجات الخاصة ودعوته لهم فى احد شواطئ الشرطة والترحيب بهم لذلك عشقوه
☆ أنظروا كيف استطاع أن يقوم بنقل الكرافانات بكل هدوء وكيف استطاع احتواء تجار السمك فى طريق البلاجات وكذلك إزالة تعديات اصحاب الكافيتريات على المسطحات الخضراء بجوار مسجد الصالحين وتطويرها دون احداث أى ضجيج .
انظروا وانظروا وانظروا ستعرفون أن حب الناس لأى مسئول هو النزول اليهم وإلقاء الابتسامة عليهم وهى بمثابة روشته وبوابة النجاح لأى مسئول يعمل فى هذه المدينة الفريدة التى يعتز مواطنيها بكرامتهم فهم لايحبون من يتعالى عليهم ولايوليهم اى اهتمام