وفاة الأستاذ حسن سويد ..حُسن الخاتمة

كتب خالد الشناوى

توفى الأستاذ حسن محمد الحسينى سويد قبل فجر جمعة

يوم عرفة بدقائق ، يوم التاسع من شهر ذي الحجة ١٤٤٣هجريا ، الموافق ٨يوليو ٢٠٢٢ ويُعَد من أفضل الأيام عند المسلمين إذ أنه أحد أيام العشر من ذي الحجة.

مِنْ عَلَامَاتِ حُسْنِ الْخِتَامِ أَنْ يَمُوتَ الْإِنْسَانُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَوْ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: ((مَنْ مَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَوْ فِي يَوْمِهَا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ)).

وَفِتْنَةُ الْقَبْرِ أَعْظَمُ فِتْنَةٍ يَتَعَرَّضُ لَهَا الْإِنْسَانُ بَعْدَ مَوْتِهِ إِلَى أَنْ يُقِيمَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- السَّاعَةَ، فِتْنَةُ الْقَبْرِ وَاقِعَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، يَقُولُ النَّبِيُّ ﷺ: ((إِنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي قُبُورِكُمْ)).

وَبَيَّنَ ﷺ أَنَّ فِتْنَةَ الْقَبْرِ عَظِيمَةٌ جِدًّا، وَأَنَّ مَنْ نَجَا مِنْهَا؛ نَجَا مِمَّا وَرَاءَهَا، فَإِذَا كَانَ الْقَبْرُ يَسِيرًا وَكَانَ أَمْرُهُ غَيْرَ عَسِيرٍ، فَإِنَّ مَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ وَأَسْهَلُ، وَأَمَّا إِذَا مَا رَسَبَ الْإِنْسَانُ فِي الِاخْتِبَارِ عِنْدَ الْفِتْنَةِ فِي الْقَبْرِ، فَمَا بَعْدَ ذَلِكَ يَكُونُ أَعْسَرَ وَيَكُونُ أَشَدَّ.

يَقِي اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- الْمُسْلِمُ مِنْ هَذِهِ الْفِتْنَةِ الْعَظِيمَةِ -مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ- إِذَا مَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَوْ مَاتَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ.

جدير بالذكر أن الراحل كان يتمتع بخلق رفيع عفيف اللسان مكافح فى حياته صابر على مرضه وحضر صلاة الجنازة التى أقيمت عقب صلاة الجمعة من مسجد ابو بكر الصديق من قربة بجيرم اعداد غفيرة من أهل القرية والقرى المجاورة لتوديع الراحل وتشيع جثمانه إلى مثواه الأخير فى مدفن العائلة بمقابر التل ليدفن بجوار اشقائه ووالده رحمة الله عليهم جميعا.

ويتقدم الإعلامى خالد الشناوي بخالص العزاء لكلا من غضيلة الشيخ الاستاذ الحسينى محمد سويد شقيق المتوفى

والمحاسب محمد حسن سويد نجل المتوفى

والاستاذ لبيب و محمد سعيد سويد

والاستاذ محمد و أحمد الحسينى سويد

والاستاذ محمد السيد سويد

والأستاذ محمد عبدالحميد سويد

الأستاذ محمود عبدالحميد سويد

الأستاذ فهمى عبدالحميد سويد

والأستاذ رضا حسن الإمام

المهندس حسن رضا الإمام

ولجميع اهل وجيران وأصدقاء المتوفى رحمة الله عليه فلا تنسوه من صالح الدعاء.