نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

وعادتْ الابتسامةُ من جَديدٍ

1٬497

الشاعر / متولي حسين

تَزَيَّا بالجـَمـالِ هــَواكَ حيَّا

وكلٌ بالجـَمـالِ هُـنـا تَزَيَّا

 

وعـادَتْ الِابْتِسامَةُ مِنْ جَديدٍ

تُنيرُ بِحُسْـنِ طَلْعَتِها المُحَيَّا

 

وتَنْشُرُ في سَماءِ الشَّوْقِ دِفْئًا

فَهَيّا نَنْشُــرِ الأشـواق َ هَيّا

 

لِنَغرِس َ بالمَحَبَّةِ ما تَبَقَّى

منَ الآمـالِ في الدُّنيا سَوِيَّا

 

ونَرْقَى للْعُلا نَجْمًا فنَجمًا

ونَعْلُوَ في الهَوَى نَجْمَ الثُّرَيَّا

 

نَصُبُّ مِنَ المَحَبَّةِ نهْرَ عِشْقٍ

روانا مِنْ عُيونِ الشَّــوْقِ رَيَّا

 

لِتُمْطِرَني غُيـُومُ هَواكَ دَوْمًا

فأبْقَى في عُيونِ هـَواكَ حيَّا

 

قد يعجبك ايضا