نائب طلخا مسعد لطفى المرسى “حدوته مصرية”
بقلم : محمود حسن
_ حدوتة اليوم المصرية شخصية برلمانية فذة اُطلق عليها الرئيس الراحل حسنى مبارك النائب الوحش عندما قاطعه واٌصرَ على عرض مطالبه اٌمام الرئيس فى اٍجتماع للهيئة البرلمانية للحزب الوطنى ليكون نموذجا يحتذى به للشباب فى العمل العام بالاُفعال وليس بالاُقوال اٍنه النائب مسعد لطفى المرسى نائب طلخا السابق والذى صنع لنفسه تاريخا متميزا يفتخر به كل من اٍلتصق به من اُبناء الدائرة وخارجه.
_ السيرة الذاتية للنائب مسعد لطفى المرسى تؤكد اٌنه عمل مهندسا لسنوات طويلة بمركز التدريب المهنى التابع لوزارة الصناعة بجانب عمله الخاص فى اُكثر من نشاط وحقق الكثير من النجاحات بالمشاركة مع شقيقه الاُصغر محمد لطفى عضو مجلس محلى محافظة الدقهلية لاُكثر من دورة .
_ النائب مسعد لطفى المرسى يعشق العمل العام والتطوعى منذ نعومة اُصابعه وتلمس هموم الناس مبكرا وساهم فى اٍزالتها وتطبيب جراحهم فى صمت وصبر من خلال مؤسسة اُوركيدا الخيرية التى يمتلكها وساهم بشكل فعال فى حلً الكثير من مشاكل الناس من خلال شبكة علاقاته العنكبوتية الواسعة التى تربطه بكبار وصغار المسئولين بالجهاز الادارى للدولة مما جعل اُبناء دائرة طلخا يضغطون عليه ليكون نائبهم فى البرلمان المصرى وهذا ماتحقق بالفعل فى اٍنتخابات عام ٢٠٠٥ حيث نجح خلال هذه الدورة فى تحقيق الكثير من، الانجازات فى مختلف المجالات .
_ النائب مسعد لطفى المرسى خلال دورة واحدة قدم العديد من الانجازات لاٌبناء مركز طلخا منها على سبيل المثال لاالحصر اٍنشاء اُربعة محطات رفع للصرف الصحى بالاضافة الى محطة معالجة على مساحة ٣٠ فدان بالاضافة الى هدية الرئيس مبارك له باتمام وصلات الصرف للمنازل بالمجان كما اُقام مجمعا عملاقا للمدارس بجوار مصنع كوكاكولا بجانب توصيلا لغاز للمنازل وحديقة عامة متنفس للاُهالى ورصف العديد من الطرق والشوارع .
_ مسيرة الانجازات للنائب مسعد لطفى لم تتوقف عند هذا الحد بل نجح فى تخصيص مساحة سبعة فدان ونصف من هيئة الاُوقاف المصرية لصالح نادى طلخا الرياضى وبناء عدة ملاعب رياضية ومبنى اجتماعى على مساحة، ١٠٠٠ م٢ بجانب اٍنجازات اُخرى جعلته يتربع على عرش النادى عن جدارة واستحقاق فى اُول انتخابات جماهيرية منذ عام ١٩٧٤ .
_ النائب مسعد لطفى اكتفى بدورة واحدة كنائب بناءا على نصيحة الاطباء ولم يدخل الانتخابات البرلمانية رغم شعبيته الجارفة بسبب اٍجراءه عدة عمليات دقيقة فى خارج البلاد ورغم ذلك مازال يمارس العمل العام قدر استطاعته لارضاء الاهالى وابناء الدائرة الذين يعتبرونه رمزا للوفاء والعطاء ،،