حرفوش الفرحان
محافظه الدقهليه
مدينه /الفن والفنانين
المنصوره
فرقة سماد طلخا المسرحي وعرض مسرحيه “حرفوش الفرحان
تغطيه / مها صبرى
يقدم بيت ثقافة سماد طلخا العرض المسرحي حرفوش الفرحان لفرقة سماد طلخا اليوم الاثنين الموافق /24 / 2 / 2020 المسرحية، علي مسرح النادي الاجتماعي بالمدينة السكنية بسماد طلخا للعرض قبل الأخير (لليوم الخامس على التوالي )
تحت رعاية
الدكتور / احمد عواض رئيس الهيئه العامة لقصور الثقافة
الدكتور /ايمن مختار محافظ الدقهلية
و الشاعر / اشرف ابو جليل رئيس اقليم شرق الدلتا الثقافي
والاستاذ / عاطف عميره مدير عام فرع ثقافة الدقهلبه
ومتابعة والاستاذ / أحمد محمد السيد متابع الإنتاج بالقاهره
وبحضور
الاستاذ / عاطف عميره مدير عام فرع ثقافة الدقهليه
والاستاذ /أحمد الشافعي بيت ثقافة سماد طلخا
والاستاذ
الاستاذه / ناريمان ابو شعيشع رئيس لجنة المتابعة بقصر ثقافة المنصوره
الاستاذ /محمد غازي علاقات عامه بقصر ثقافة المنصوره
الاستاذه/ نفين خالد خطاب مسؤول المسرح بالإدارة الفنيه فرع ثقافة الدقهليه
الاستاذه /, مى.سويلم علاقات عامه بقصر ثقافة المنصوره
الاستاذ / عبد الرحمن غازى اداره فنيه
والعرض تأليف الاستاذ / نادر خليفة
وإخراج, الاستاذ / محمد فتحي
و أشعار الاستاذ / علي عبد العزيز
و ديكور وملابس عبد الرحمن السيد استعراضات الاستاذ / إسلام حسن فريد
يتم سرد أحداث المسرحية من خلال شخصية الأراجوز وزوجته الأرجوزة لنتعرف من خلالهم أنهم سيقدمون حدوتة من التاريخ وتحديدا من عصر المماليك وفترة حكمهم لمصر
فى عصر السلطان الأشرف قنصوه الغوري . وأطماع العثماني نفى المنطقة العربية وغزوهم للأراضي الشامية وأطماعهم في الاستيلاء على عرش مصر .
ومع توالى الأحداث تظهر شخصية حرفوش الفرحان حلاق ومهرج السلطان ،خط موازي لسير الأحداث ،يصعد مع الصفوة لأعلى ثم ينهار مع انهيار دولة المماليك . عن طريق عن طريق زرع العيون والبصاصين داخل قصر السلطان وفى جميع ربوع مصر . إلى جانب الخيانة من قبل المماليك مما أدي الى هزيمة السلطان الاشرف قنصوه الغوري وقتلة فى مرج دابق يجتمع المشايخ والعلماء ويتم اختيار طومان باي ليتولى حكم البلاد في هذه الفترة الحرجة ولكن لأن الخزانة كانت خاوية وان المماليك بهم العديد من الخونة والعيون لابن عثمان يرفض هذا المنصب ولكنة في النهاية يستجيب لطلب المشايخ ويلبى نداء الوطن .
يجسد المؤلف من خلال هذه المسرحية قصة كفاح الشهيد البطل طومان باى وبطولته وتصديه للغزاة من العثمانيين ونلقى الضوء على هذه الشخصية التاريخية العظيمة ،الذى أحبة الشعب لولاءة لمصر والوطن … فكانت نهايته الحزينة الشنق على باب زويلة على يد الغازي بن عثمان ومع نهاية دولة المماليك ،يكون نهاية ( حرفوش الفرحان
تحيا مصر حره ابيه بأبنائها الشرفاء الذين يشاركون فى الارتقاء بمستوى ثقافة الدولة المصرية الحديثة صاحبه التقدم العلمي و التكنولوجي