نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

جشع التجار وعدم الرقابة “يحرقان جيوب المواطنين ” في بني سويف

348

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

جشع التجار وعدم الرقابة “يحرقان جيوب المواطنين ” في بني سويف
كتب : خالد محمد الحميلي
هل وصل التعاون بين الجهات الرقابية علي الاسواق في محافظة بني سويف وبين التجار الي طريق العشق الممنوع وهل وصل الامر الي ان يرتضي المواطن ويستسلم الي جشع التجار فما يحدث من أرتفاع الاسعار اليومي وبدون ادني مبرر اصاب المواطن بحاله من الاكتئاب وجعله يتسأل اين مفتشي التموين ببني سويف من الفوضي الواضحه في الأسواق فقد اصبح المواطن بين نارين جشع التجار وعدم الرقابة التموينية الواضحة جدا علي هؤلاء التجار الجشعين مما جعل المواطنين يلقون النظر فقط علي البضائع دون قيامهم بشرائها وذلك اما بحجة أن الظروف المادية لاتسمح واما ان المواطن اصابة الملل من ارتفاع الاسعار اليومي فيخرج من الاسواق بدون شراء ما يلزمة من السلع ويعود الي منزلة يلملم احزانة في سلة الخضروات الفارغة

وما يدهشك ان التجار لا يخشون بعض مفتشي التموين ويعتبرونهم من الاصدقاء المقربين وان اردت ان تتاكد من ذلك اذهب الي افران الخبز ستري وتشاهد مدي الصداقة والاولفه بين صاحب المخبز ومفتش التموين ولا تتعجب اذا وجدت رغيف الخبز ناقص الوزن او شكلة معيب او بة بعض الحشرات فيعلم بذلك القاصي والداني ولكن يتعمد بعض مفتشي التموين اغفال هذة الكارثة

حتي أن مشكلة الخبز تزداد سوء في القري الريفية التابعة لمحافظة بني سويف وأصبحت بعض المخابز في الآونة الأخيرة تقدم اردء رغيف خبز للمواطن والمواطن لا حيلة له سوي قبول هذا الوضع السئ وذلك لعدم توافر البديل لاتة اذا فكر وذهب الي مكتب التموين ليشتكي لهم سيستمع الي ردودا من مسئولي التموين تجعلة يندم انة اتخذ هذة الخطوة فبعض اجهزة الرقابة علي رغيف الخبز في القري لديها تكاسل رهيب في مباشرة مهام وظيفتها فهل لهذا التكاسل سبب هذا ما يسئل عنه هذا الجهاز الرقابي الذي اصبح يفتقده الشارع السويفي وجعل المواطن ينظر الي مكاتب التموين علي انها مجرد مبني ليس له ادني تاثير

والغريب ان بعض مفتشي التموين في القري يبلغون البقالين واصحاب المخابز بمعاد وصول اللجان الرقابية من المركز او المحافظة الي قريتهم ويعطوهم الاشارة الي اغلاق المحلات وتمر اللجان الرقابية فتجد غالبية المحلات مغلقة فيعودوا من حيث أتوا بلا ادني نتيجة وهذا يدعوا الي اعادة هيكلة لبعض مكاتب التموين ووضع حركة تنقلات للموظفين بحيث لا يكون مفتش التموين من سكان القرية حتي تسير المنظومة الرقابية بشكل رقابي صحيح وابعاد شبهة الفساد والتستر علي جشع التجار الذي فاق كل الحدود
وأصبح المواطن يعاني في هذة الايام اشد المعاناه من استغلال فئة من التجار معدومي الضمير التي اصبحت ارباحهم من السلعة الواحدة تصل الي 50%وايضا حدث ولا حرج عن اسعار الفاكهه التي اصبح بعض المواطنين يشاهدونها في الاسواق ولا يقتربون منها لارتفاع اسعارها بشكل جنوني يدل علي ان الرقابة التمونية في المدن والقري اصبحت لا تؤدي دورها المنوط اليها واصبح المواطن فريسة سهلة لفئة ضاله من التجار الجشعين

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

قد يعجبك ايضا