يا طالب العلم، تبحر وتخصص! بقلم/ محمد مأمون ليله
يا طالب العلم، تبحر وتخصص!
بقلم/ محمد مأمون ليله
أنا أقرأ قصة انتقال إمام النحو سيبويه من طلب الحديث إلى طلب النحو، وكيف أن
ذلك تم بعد لحنه مرتين في مجلس شيخه حماد، إذ قال لي الخاطر: هكذا عرف سيويه
طريقه وشقه حتى كان إمام النحو، أخذ من العلوم بنصيب، ثم انتقل إلى علم وتخصص
فيه حتى برع، وظهرت بصمته فيه، فإياك والتيه!
وبينا أنا أفكر في هذه النتيجة؛ إذ وجدت الراكب بجواري في السيارة يفتح المصحف،
ويقرأ بصوت عال قول الله تعالى: “فاعتبروا يا أولي الأبصار”. فوافق الخاطر الآية!