نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

وداعا رجائي عطية

270

بقلم احمد الباز

رجائي عطية.. نقيب المحامين المصريين، هو محامي أفنى عمرا فى هذه المهنة، وودعها وهو واقف أمام منصة المحكمة يؤدي عمله، وكأن العالم يأبى أن يرحل هذا العملاق عنه إلا واقفا فى المكان الذى أحبه وعشقه تحت سقف محكمة.. مترافعا ومدافعا فى قضية عن زملاء المهنة.

اليوم يودعنا النقيب العظيم رجائي عطية ليختم تاريخا حافلا بالمحاماة، امتدت منذ عام 1959 وحتى يومنا هذا.. يرحل حاملا خلفه 63 عاما من الاشتغال بمهنة العظماء

 

وذلك هو المشهد الذي يلقى به الرجل ربه:

 

1-مرتديا بدلته الأنيقة

2-فى يده روب المحاماة

3- ملتزما بارتداء كمامته

4-ملف القضية فى يده بعد مذاكرتها طوال الليل

5-يناجى ربه على صفحته قبل وفاته بنصف ساعة، ويدون: “اللهم اطعمنا من خضر الجنة”

6-ينافح ويدافع عن زملاءه

7- يسقط داخل محراب العدالة

8-يلقبه زملاءه وأبناءه فى المهنة بـ”شهيد المحاماة”

وداعا نقيب المحامين، قلوبنا حزينة على فراقك، فاليرحمك الله و يجعل نصيب كل من نصرته ضد الظلم في ميزان حسناتك.

#رجائي_عطية

مات فارسا نبيلا على جواده – رحم الله الفقيه رجائى عطيه

قد يعجبك ايضا