نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

همس القلم بقلم سحر حنفي ( عفوآ شيرين لقد نفذ رصيدك حاكموا شيرين!! )

320

عفوآ شيرين لقد نفذ رصيدك
حاكموا شيرين!!
______________
همس القلم بقلم سحر حنفي

حينما تصرخ أم الشهيد يومآ وسط دموعها وتقول إبني مش خسارة في مصر ونجد

شيرين تقول أنا خسارة في مصر يبقى لازم تتعاقب، وحينما تصرف الدولة ملايين

الجنيهات من أجل استعادة السياحة لمصر و الترويج لها ونجد شيرين تقول ان اللي

يشرب من النيل يجيله بلهارسيا يبقى لازم تتحاسب، وحينما نجد ان أهل الشر

ومنظماتهم العميلة المأجورة التي تعمل تحت مسمس حقوق الإنسان والتي تصدر

تقريرها المشبوهة التي تزعم فيها افتقاد الحريات في مصر ثم تخرج علينا شيرين

بسلاطة لسانها المعهودة لتقول على الملأ أمام العالم وهي في حفلة خارج مصر أنا لو

اتكلمت في مصر هاتسجن يبقى لازم تتحاكم ويبقى ادعاءات العفوية وزلة اللسان

ودموع الندم والأسف والاعتذار لامحل لها من الإعراب فحينما يصل المزاح و التهريج

مع الجمهور ل أمن الوطن فلا غفران ولا سماح ولاتهاون فلا يكفي القرار الذي اتخذته

نقابة الموسيقيين بوقفها عن الغناء كعقاب فلابد من تقديمها لمحاكمة عاجلة فالوطن

ليس مجال للهزل او السخرية او التهريج فإذا كانت اسقاطات شيرين السابقة تقبل

الإعتذار ويمكن ادراجها في بند العفوية الغير محسوبة او زلة اللسان رغم انها اساءت

فيها لنفسها كفنانة يجب أن تكون كلمتها محسوبة عليها قبل أن تتفوه بها ورغم ان زلات

لسانها السابقة نالت من الكثير من شعبيتها الا انها هذه المرة وصلت للامر الذي لايغتفر

فحين تتجاوز الاساءة شخصها و تمتد الي الوطن يصبح الاعتذار غير مقبول لايؤهذ

الكلام على محمل سلامة النية او العفوية فما هو الفرق اذن بين شيرين عبد الوهاب

وبين أعداء مصر ممن يروجون الشائعات و الأكاذيب عن مصر وعن الحريات في مصر

من اجل النيل منها فحينما يصدر هذا الكلام عن فنانة مصرية وهي خارج مصر فهو

يدعم موقف تلك المنظمات في ادعاءاتهم فالموضوع لم يعد خطأ شخصي او زلة لسان

تنتهي عند حد الاعتذار الموضوع يتعلق بالأمن القومي للوطن وأمن مصر خط أحمر

لاتسامح ولاتهاون فيه ياأخت شيرين أمن مصر أكبر منك ومن فنك ومن صوتك فالفنان

قبل أن يكون صوت أو أداء مميز هو أخلاق ورسالة وسفير لوطنه ومصر اكبر من ان

تكون مجال للسخرية او الدعابة التي تخفي السم في العسل فهذه ليست دعابة ولا زلة

لسان و لايتوفر فيها حسن النية فحين تكون زلات لسانك ياشيرين تصب كلها ضد مصر

اذن هنا عنصر حسن النية غير موجود ف أمن مصر ليس مجال لزلة اللسان خاصة حين

تأتي هذه الزلة من فنان محسوب عليه كلمته ف الفنان لايعبر عن نفسه فقط بل يعبر

عن نبض وطنه خاصة حين يكون خارج أرض الوطن تصبح كلمته محسوبة وتعبر عن

الحالة داخل الوطن، ياأخت شيرين تطاولتي من قبل على نيل مصر العظيم ملهم

الشعراء ونبض الحياة ونبع الامل والخلود نيلنا الساحر أبجدية العشق عن المصريين

لتأتي انتي بسفاهة عقلك وسوء تفكيرك لتقولي ان مياه النيل بتجيب بلهارسيا ولكن

البلهارسيا ليست في مياه النيل لكنها في أخلاقك يامن لاتعرفين كيف يكون سلوك

الفنان وحرصه على كل كلمة يتفوه بها، البلهارسبا في عقلك وسلوكك الذي يفتقد اللباقة

وليست في النيل. تمكن منك الغرور الذي دفعك لأن تقولي أنك كتير على مصر وهي

عبارة لاتصدر الا عن انسانة قليلة الأصل نسيت فضل مصر عليها وان المكانة التي

وصلت إليها السبب فيها يعود لمصر التي تتطاولين عليها انتي مش خسارة في مصر

انتي خسارة تحملي جنسية مصر انتي مش خسارة في مصر انتي من أسوأ من انجبت

مصر فهذه المرة خطأك وصل لدرجة الخطيئة وتتعرضتي فيه لامن مصر فحين تتفوهين بعبارات غير محسوبة ولايمكن ان تؤخذ على محمل سلامة النية او زلة اللسان

فأي سلامة نية حين تدعمين موقف أهل الشر في حملاتهم الممنهجه ضد مصر

وادعاءاتهم لإفتقاد الحريأت في مصر فأي حسن نية في هذا الكلام واذا كنتي ياأخت

شيرين تدعين ان كل أخطأئك صدرت منك بحسن نية ف لتعلمي ان الطريق إلى جهنم

مفروش بحسن النية وقد فتحتي على نفسك أبواب جهنم بكلماتك الغير مسئولة ولم

يعد الأعتذار مقبول تنهاري تتأسفي تبكي انتهي الأمر

ف عفوا شيرين لقد نفذ رصيدك

حاكموا ااا شيرين!

قد يعجبك ايضا