من يخشى الله لا يخشى الناس
من يخشى الله لا يخشى الناس
قلم عادل شلبى
نحن المسلمون قد تعلمنا من معتقدنا الاسلامى الحنبف أن من يخشى الله لا يخشى الناس كافة ولو اجتمعوا له لقول رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم لو اجتمع الجن والانس على أن يضروك بشىء فلن يضروك بشىء الا بما قد كتب الله لك ولو اجتمع الجن والانس على أن ينفعوك بشىء فلن ينفعوك الا بما قد كتب الله لك ومن الأيات فى قرأننا الكريم الكثير و الكثير من الأيات التى تحض على كل ذلك وارساء هذ المفهوم فى النفس المسلمة فقد قرأنا كلاما عن جماعة ضالين مضلولين يزعمون أنهم على شىء ولكنهم بكلامهم وسوء فهمهم وعدم درايتهم وجهلهم مع كل غباء يتهمون رمز الدولة المصرية ورمز كل الشعب المصرى بأنه يخشى وكل الدوله المصرية تخشى وهم يعلمون جيدا ان رئيسنا وزعيم كل العرب لا نخشى فى الله شىء على الاطلاق المطلق فشعب مصر هو خير أجناد الأرض شعب مصر الذى نشر الرسالة المخمدية فى كل أرجاء الدنيا لا يخشى فى الله شئا على الاطلاق المطلق وايحاءات هذا التنظيم الارهابى القاتل الجاهل الغبى عون الشيطان وعميل الغرب فى هدم الدين والأوطان بأن الدولة و الرئيس يخشى تنفيذ أحكام الاعدام على قيادات الاخوان أو غيرهم ..و ما هى الا سعى منهم لابتزاز الحكم بالضجة التى يفتعلوها كلما صدر حكم فى قضية..
و السيسي لا يخشى تنفيذ الإعدامات فى قيادات الاخوان أو غيرهم .. لكنه لن يفعلها الا بعد أن يستنفذ المحكوم عليهم خطوات التقاضى.. ولقد سخر من دعاوى المصالحة مع الجماعة ونفى ذلك فى مؤتمر الشباب الذى عقد فى جامعة القاهرة .. وأكد أن مواجهة ذلك التنظيم بقوة لمصلحة مصر …
فلا السيسى ولا الدولة ولا القضاء والقاضى يخشى من ردة فعل منظمات حقوق الانسان ..
فهناك منظمات دولية دائمة الهجوم على مصر ومنهم منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش .. لانهم ينفذون أجندات معادية لمصر.. و يتحولون لمناضلين ومدافعين عن حقوق أى ارهابى أو مدعى الوطنية أو صاحب أجندة مشبوهة .. وهذا ليس بغريب ..
فهم حصلوا على كثير من الأمول القطرية..بأوامر من الغرب الصهيونى لتدمير الدين والوطن أكبر الداعمين والممولين للمنظمات المشبوهه فى العالم ..
و على ما يبدو أن الأمر مختلط عند البعض فى قضايا الارهاب ..
– فقضية اقتحام السجون .. غير قضية التخابر مع حماس وتسريب مستندات الدولة والتى تم تأجيلها ليوم 3 مارس بعد المفاجآت الجديدة أثناء فض الأحراز المتعلقة والتى كشفت عن طلب موجه من السفارة الأمريكية فى القاهرة بطلب المستثمر ورجل الأعمال الأمريكي كيم كولنز لقاء نائب المرشد العام لجماعة الإخوان خيرت الشاطر خلال زيارة كونلز القصيرة لمصر .. والبرقية مؤرخة بتاريخ 13 مارس 2013.. ومراسلات لتحديد موعد لاجراء مكالمة هاتفية بين وكيل وزارة الخزانة الأمريكية والشاطر لمناقشة التطورات الاقتصادية الأخيرة ( وقتها) وتبادل وجهات النظر حول المستقبل السياسى والاقتصادى فى مصر وتم التأكيد على موعد اجراء المكالمة فى 15 مايو 2013 …
– المتهمين فى اغتيال طلبة الحربية فى عملية تفجير الاتوبيس الارهابية تم اعدامهم من فترة طويلة ..أما الستة الذين يتم اعدامهم هم المتهمين فى قضية مقتل حارس المستشار حسين قنديل عضو اليمين فى محاكمة المعزول محمد مرسى بقضية أحداث الاتحادية .. والتى أصدرت محكمة المنصورة حكم بإعدام 9 متهمين والسجن المؤبد لـ13 و10 سنوات لمتهم آخر .. و أسندت لهم النيابة جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون وحيازتهم أسلحة وذخائر وقتل الرقيب عبد الله المتولى وتشكيلهم خلية إرهابية استهدفت السلطات القضائية وأفراد الشرطة
في سبتمبر 2015 .. وبعد الاستئناف والنقص والذى منه … قررت محكمة
النقض تأييد حكم الاعدام على 6 منهم وسيتم التنفيذ خلال ايام باذن الله..
مع العلم أن الرئيس السيسى صدق على احكام اعدام 60 ارهابى .. تم تحويل أوراقهم للمفتى بعد تأييد حكم النقض باعدامهم .. و لا يتم الاعلان نهائيا على موعد تنفيذ حكم الاعدام .. و كما يحدث فى كل مرة .. المعرفة تكون بعد تنفيذ الاعدام ..و المعلومات تتناقل و تأتى من دعوة أهالى الارهابيين باستلام جثثهم…
فانتظروا تنفيذ أحكام اعدام متتالية وكما أنى واحد من مواطنى هذا الشعب الذى عانا الأمرين من هؤلاء الفاسدين الارهابيين الأغبياء الجهلة وكل الشغب المصرى قد عانا منهم كثيرا وكثيرا من بداية تأسيس تنظيمهم الخاين العميل للغرب الصهيونى وحتى اليوم من قتلهم لرموز مصرنا ولأبناء هذا الشعب فلا رئيسنا السيسى يخشى ولا شعبنا خير أجناد الأرض يخشى سوى الله وكل الشعب المصرى يطلب القصاص من هؤلاء الارهابيين القتلة لأبنائه والمدمرين لدينه ووطنه تحيا مصر ووطننا العربى الكبير