نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

ماساةالتليتابيز بقلم ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﻰ

191

ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺑﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭ ﻧﺸﺎﻫﺪﻩ

ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻧﻪ ﻋﺮﺽ ﺑﺮﻱﺀ ﻭﻣﻤﺘﻊ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻗﺼﺔ ﺳﻮﺩﺍﻭﻳﺔ ﻭﻣﻈﻠﻤﺔ ﺟﺪﺍً

ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﺄﺧﻮﺫﺓ ﻣﻦ ﻣﺼﺤّﺔ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﻐﺎﺭﻳﺎ ﺳﻨﺔ 1995 ﻡ ﺃﺳﻤﻬﺎ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ

ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﺎ ” ﻻ ﻻ ﻻﻧﺪ ”

ﺍﻟﻤﺼﺤّﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺴﺆﻟﻴﻬﺎ ﻭﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﺃﻃﺒﺎﺋﻬﺎ ﻳﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ

ﺳﻴﺌﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﻛﺄﻥ ﻳﻀﻌﻮﺍ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻏﺮﻑ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺃﻭﻗﺎﺕ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺎﻷﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭﺃﻭﻗﺎﺕ

ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻳﺘﺮﻛﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻃﻌﺎﻡ

ﻳُﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻠﻴﺘﺎﺑﻴﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺤﺖ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺼﺤّﺔ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ

ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﻨﺖ ﺍﺳﻤﻬﺎ ‏( ﻻﻻ ‏) ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ

ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺳﺠﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﻧﺰﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺤّﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ

ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ‏( ﺑﻜﻤﺎﺀ ‏) ﺃﺿﺎﻓﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﺮﻗﺺ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻯ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺣﺒﺴﻬﺎ

ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﻠﺪﻫﺎ ﺷﺎﺣﺐ ﺑﻠﻮﻥ ﺃﺻﻔﺮ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺮﺑﻄﻬﺎ ﻓﻰ

ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻜﺴﺮ ﺃﺭﺟﻠﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺻﻼً ﺷﺨﺼﻴﺔ ‏( ﻻﻻ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ

ﺛﺎﻧﻲ ﻃﻔﻞ ﻛﺎﻥ ﺻﺒﻲ ﻋﻤﺮﻩ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﺳﻤﻪ ‏( ﺗﺎﻭﻳﺘﻲ ‏) ﻭﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ‏( ﻻﻻ ‏) ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻧﻔﺲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ

ﻷﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﺻﻢّ ‏( ﻓﺎﻗﺪ ﺍﻟﺴﻤﻊ ‏) ﺗﺎﻭﻳﺘﻲ ﺣﺒﺲ ﻟﻤﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤّﺔ ﺣﺎﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻟﻜﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻬﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ

ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺛﻠﺠﻴﺔ ﻭﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﻟﺤﻘﻪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺤّﺔ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺼﻘﻴﻊ ﺍﺻﺒﺢ ﻟﻮﻥ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺃﺯﺭﻕ

ﻗﺎﺗﻢ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺨﻠﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﻤﻘﺒﺾ ﺣﺪﻳﺪﻱ ﻋﻘﺎﺑﺂ ﻟﻪ ﻭﻟﺘﻌﺬﻳﺒﻪ ﺃﻻ

ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻧﻔﺲ ‏( ﻻﻻ ‏) ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ‏( ﺗﺎﻭﻳﺘﻲ ‏) ﻫﻮ ﺃﺻﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ‏( ﺗﻴﻨﻜﻲ ﻭﻳﻨﻜﻲ ‏)

ﺛﺎﻟﺚ ﻃﻔﻞ ﻛﺎﻥ ‏( ﺩﻭﻧﻜﺎ ‏) ﻭﻟﺪ ﺑﻌﻴﺐ ﻣﺜﻞ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻩ ﻟﻜﻦ ﻋﻴﺒﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ‏( ﺃﺑﻜﻢ ‏) ﻭﺃﻧﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً

ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﺾ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺄﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺃﻯ ﻃﻌﺎﻡ ﻳﺄﻛﻠﻪ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻛﺎﻥ ﺟﺴﺪﻩ ﺿﻌﻴﻒ

ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ‏( ﺩﻭﻧﻜﺎ ‏) ﻫﻮ ﺃﺻﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ‏( ﺩﻳﺒﺴﻲ ‏)

ﺁﺧﺮ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ‏( ﺑﻮﻟﻴﻨﺎ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﻋﻴﺐ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺃﻟﻘﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤّﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺛﻼﺙ

ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻜﻦ ﻣﺄﺳﺂﺗﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺣﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤّﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﺣﺮﻗﺖ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺭﻏﻢ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ

ﺗﺤﻮﻝ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ‏( ﺑﻮﻟﻴﻨﺎ ‏) ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺻﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ‏( ﺑﻮ ‏)ﺇﺫﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻠﻴﺘﺎﺑﻴﺰ؟

ﻭﺳﻂ ﻇﻼﻡ ﺍﻟﻤﺼﺤّﺔ ﻭﺍﻟﺒﺆﺱ ﻭﻭﺳﻂ ﺍﻵﻻﻡ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺴﻴﻬﻢ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ

ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺠﻤﻪ ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﺒﺘﺴﻤﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺮﺛﻴﻦ ﻷﻱ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . ﺇﻟﻰ ﺃﻥ

ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺤّﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺤﺒﻮﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﺎﺕ ‏( ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺗﻜﻠﻒ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ‏

ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻗﻮﺍ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﺟﻬﺰﺓ – ﺟﻬﺎﺯ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ –

ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻧﻈﺮ ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻳﺄﺱ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻛﻴﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺨﺒﺆﻭﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻝ ‏( ﺩﻭﻧﻜﺎ ‏) ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑﺄﺻﻌﺎﺑﻪ

ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻓﻤﻪ ﺍﻟﻤﺒﺘﺴﻢ ‏( ﺃﻱ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻌﻮﺍ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ‏) ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺨﺒﺌﺔ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ

ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺠﻢ ﻣﻌﺪﺗﻬﻢ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﻔﻊ ﻟﻸﻛﻞ

ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺻﺪﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻱ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ

ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻌﻮﺍ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻏﺮﻗﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺋﻬﻢ ﻭﺑﻄﻮﻧﻬﻢ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ

ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﻠﻐﺎﺭﻳﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﺣﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺼﺤﺎﺗﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃﻧﻜﺸﻔﺖ ﺍﻟﻘﺼﺔ

ﻃﺒﻌﺎً ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﺗﺨﻠﻴﺪﺍً ﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻓﺎﻟﺤﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ

ﻭﻟﻬﺎ ﺭﻣﺰﻳّﺔ ﻗﻮﻳّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻧﺤﻦ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺑﺄﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴّﺔ – ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻠﻜﺎً ﻟﻨﺎ – ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﻤﺴﺔ ﻣﻦ

ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟﻪ ﻧﺰﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻭ ﺍﻷﺻﺎﻟﺔ، ﻣﻦ

ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ” ﺍﻟﺘﻠﻴﺘﺎﺑﻴﺰ

قد يعجبك ايضا