مازالت مشكلة نقص الدقيق بالبطاقات التموينية قائمة للشهرالثامن على التوالى بمركز البلينا
مازالت مشكلة نقص الدقيق بالبطاقات التموينية قائمة للشهرالثامن على التوالى بمركز البلينا
كتب — جمال العمامرى
استمرت أزمة نقص حصة الدقيق للمواطنين ببطاقات التموين للشهر الثامن على التوالى وسادت حالة من الغضب والزعر لدى مواطنى مركز البلينا عند إخبارهم من تجار البقاله بالقرى والنجوع بنقص كمية حصة الدقيق المقررة لكل فرد فى كل شهر وتقليصها إلى نصف الكمية المقررة لكل فرد فلماذا إختلاق هذه المشكلة ونحن نمر بدورة رئاسية جديدة وأننا نثق في سياسة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسى فلابد من معاقبة المتسبب في تأخير حصص الدقيق ولابد من متابعة وزارة التموين حتي لا يعبث احد بمقدرات هذا الشعب العظيم ويفسد علية احتفالة بمبايعة الرئيس لفترة ولاية ثانية وكم من مرة الاهالي اخذت الوعود الوهميه بحل هذه المشكلة من السادة النواب بمركز البلينا وصورتذكارية مع السيد وزير التموين بأنه جاري حل المشكلة وحتى الأن لم تحل وستؤدى إلى كارثة أن عملية نقص حصة الدقيق المقررة للمواطنين قد تسببت فى بعض المشاكل بين التاجر والمواطن البسيط وتفقد مصداقية القيادات التنفيذية بوزارة التموين بسوهاج ويرجع السر في عدم صرف حصص الدقيق بمحافظة سوهاج إلى روتين المسؤولين بوزارة التموين بسوهاج وفرض قيود على التجار فلماذا وزارة التموين تخلق مشاكل وخاصة على دورة الرئاسية جديد ولماذا عدم الاهتمام وتنزيل فورا للدقيق لأهالي بالمحافظة والقروي نطالب بمحاسبة المتسببين فى هذه الأزمة ويتساءل بعض المواطنين هل يكفى 60 كيلو دقيق لأسرة مكونة من عدد 6 أفراد طوال الشهر بمعنى لكل فرد عدد 2 معلقة دقيق صباحا و2 ملعقة دقيق مساءا حتى يتم تقليل الكمية إلى النصف.فلذا ناشد اهالى مركز البلينا السادة المسئولين الشرفاء بوزارة التموين والتجارة الداخلية برجوع صرف الكمية المقرر لكل فرد كاملة حتى يتم إكفاءهم لسد جوع أبنائهم الصغار وهل يتحمل المواطن المصرى البسيط كل هذه الأعباء من نقص فى المواد الغذائية وزيادة الأسعار فى جميع السلع والمواد الغذائية بطريقة جنونية بالرغم أن الدولة تسعى جاهدة لتوفير رغيف العيش لكل مواطن