نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

لعنة الله عليكم أيها الشامتون. بقلم ثناء عوده

346

لعنة الله عليكم أيها الشامتون.

بقلم// ثناء عوده ..
يوم بعد يوم يثبت الإخوان أنهم خوارج هذا العصر وكل العصور .
فحين أن الشعب العربي والشعب المصري خاصة، ينعي وفاة الإعلامي “وائل الابراشي”، تري قلة من الجرزان الخونة يشمتون في وفاتة وكأنهم هم مخلدون، ولكن هذا ليس بغريب عليهم فهم لا يعرفون من الإسلام إلا إسمه، ومن الفضيلة إلاّ أرزلها .

يشمتون فيه لمجرد أنه وطني، ساند وطنه في عز محنته،بقلمه الحر ، ورأيه الجرئ، وتحقيقاتة القيمة، أراد إعلاء كلمة الحق، أراد الإنحياذ للشعب،فأراد الشعب أن يرد بقوه على حملات الشماتة، بأن تكتظ جنازته بالمحبين له.

فلم أرى إعلامي أجتمع على محبته كل زملاءه بلا استثناء، فحملات الرثاء من زملاءه امتلأت بالدموع، على وفاه إعلامي بارز ووطني ، انحاز للشعب فأحبوه وكان صادقا فصدقوه.

أما أنتم أيها الشامتون فا إلى مزبله التاريخ، و يبقى ذكرى وائل الابراشي عطره لكل محبييه ومتابعيه.

ففي كل ازمه تمر بها البلاد ترى هؤلاء الشامتون، يطفون فوق السطح، ليبثوا سهامهم المسمومة بالشماتة والفرحة في مصائب هذا الوطن، وكأنهم لم يأكلوا يوماً من خيره، ويشربوا من نيله، فمن أنتم ؟ ، فكيف لكم بكل هذا الجحود ؟!.

فعليك أيها الشعب المثابر، أن تفتخر بكل رموز الوطن، فعندما ترى هؤلاء الخونة يشمتون في كل ما هو رمز وطني وكل أزمة تمر بها البلاد فأعلم أنك أخترت صح.

أخترت رئيس وطني حما هذا الوطن من هؤلاء الأشرار، أعلم أنك ماضي على الطريق الصحيح، فأعلم أن نجاحك وتقدمك هو بمثابة دمار لهم .

فتحيه إجلال و إعزاز لكل الرموز الوطنيه، ومن ضمنهم علم من أعلام الوطنية ف القضاء، القاضية الجليلة ” تهاني الجبالي” فقد نالت ما ناله الإبراشي من الشماتة .

وداعاً “الإبراشي” وداعاً “تهاني الجبالي” .
وداعاً لكل رموز الوطن الذين أفتقدناهم.
ولا عزاء للشامتين الخونة .

قد يعجبك ايضا