
قصة مصابى الاقصر فى حادث قطار محطة مصر يرويها ابن الاقصر مكى محمد
هويدا عطيتو
فى بدايه الحادث مستشفى دار الشفاء كانت على الاستعداد لاستقبال حالات الطوارئ
فى يوم الحادث الاليم وتم استدعاء جميع العاملين من الراحات وانا كنت ضمنهم فى راحه
وتم استدعائى وتوجهت فورا الى المستشفى وبدأ دخول حالات الطوارئ الساعه ١١ ص وكانت اول حاله من محافظة الاقصر
هي الشهيدة هدير وبعدها كنا نتعرف علي المصابين بدون أسماء ولا اي جهة من الجهات وكنا نتعامل بخطورة تامة علي
أنفسنا من حيث الأمراض و العدوى ولكن تعاملنا مع الموقف
ثم بعد ذلك دخلت الاستاذه سوسنا الأمير رزق الله ومني عبد الفتاح احمد وهما في حاله اغماء ،
وبعد افاقة سوسنا نادت على صديقتها منى وتعرفت عليها وعلى محافظتها وتم ابلاغى من زملائي بالمستشفى انهم من
محافظة الاقصر ومكانش معاهم حد واتعرفت عليهم وتواصلت مع اقاربهم
وابلغتهم انهم موجودين فى مستشفى دار الشفاء بالعباسية .
وكانت الاجواء صعبة جدا واستغرقنا اكثر من ١٣ ساعه مع منى وسوسنا وايمن وهدير حالات الاقصر
ولكن ايمن حالته كانت صعبة جدا للاسف ولا يحتاج مساعدة سوى من الله اما هدير دخلت فى مشاكل صحية وتوفاها الله ثالث ايام الحادث
وفى اليوم الثانى دخلت منى العمليات واطمئننا عليها و شافت اول فديو للانفجار ودمعت عينها
لانها كانت اقرب واحده وقالت “سبحان الله ربنا بيفرق الحى من الميت ” وكان اهتمامنا ايضا على باقى الحالات
وبشكر جميع الاخوه على تواصلهم معانا
وشكر خاص لبوابة الاخبار على تواصل المستمر للاطمئنان على الحالات ومعرفه حالتهم الصحية ومعرفة اهلهم فى الاقصر .