نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

قراءة في كتابات دكتور مصطفي عثمان

264

أسيوط متابعة سيد عبد الحفيظ خضر

همسا فى أذن كل سودانى شقيق !! دكتور / مصطفى عثمان

كل الأنظمة العربية التى سقطت خلال

العقد الثانى من القرن الحالى

كانت تعمل طبقا لمنهج وأحد هو سياسية تجريف

الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية

بما يعنى انه لا توجد قوى

مدنية و قد تكون قوة عسكرية

أيضا فى هذه البلدان قادرة على إدارة شئون البلاد لا سيما

فى مرحلة ما بعد الثورات و الإضطربات الشعبية

و الأدلة على ذلك كثيرة و وأضحة

و المثال الأبرز فى ذلك سيناريو اليمن

حكومة الرئيس هادى التى لم تكن قادرة حتى

الآن على فرض سيطرتها على

كل بقاع اليمن الشيقيق ، و الكل يشاهد الأثار المدمرة

للإنقسام الحاد فى اليمن هذه الآثار

لا على اليمنيين أنفسهم فقط و أنما أيضا على

دول الجوار كالسعودية و البحرين و الكويت و الإمارات العربية ، حتى فى ليبيا

غياب قوة عسكرية تتولى إدارة شئون البلاد

أدبان سقوط نظام الرئيس القذافى و عدم قدرة

القوى المدنية فى رسم خريطة إنتقال

السلطة بعد الثورة أدى ذلك إلى انزلاق ليبيا فى

ذات السيناريو الذى عليه اليمن لولا بادرة الأمل

فى أمساك المشير حفتر زمام مبادرة التصدى

للجماعات الأرهابية و محاولات المجتمع الدولى

فى الوفاق الوطنى و بعد هذا الغياب الطويل

لدولة ليبيا نأمل أن تعود الينا بسلام

الى تنظيم الدولة كعضو فاعل فى الاتحاد الافريقى

و ما كان لسوريا كدولة أن تصمد فى مواجهة هذا العنف و التخريب

و لا تسقط حتى الآن إلا لأنها تملك جيش و أن وصفه البعض بانها غير وطنى

على آية حال هناك أمال كبير فى إن تعود سوريا الى

تنظيم الدولة قريبا او فى المستقبل القريب .

فمن ينادى من صفوف القوة المدنية بالسودان

بضرورة تسليم السلطة الى مجلس حكم إنتقالى مدنى لفترة خمسة سنوات

دون مشاركة المجلس العسكرى السودانى

فى هذه الفترة الإنتقالية و يعتبر أن تولى المجلس العسكرى

السلطة الإنتقالية لسنتين هو التفاف

على مطالب الثورة فى السودان يرغب عن قصد

أو دون قصد فى إنزلاق السودان فى مستنقع الفوضى

و هو ما نخشاه كشعب

دولة جوار تربطنا بكم مصالح مشتركة حيوية كثيرة .

على الأشقاء فى السودان مجلس عسكرى

و قوى مدنية المشاركة و التعاون الى أقصى

دراجات التوافق فى ادارة شئون السودان الشقيق

و أن يكون شعاركم المشاركة فى الحكم لا المغالبة أى أعملوا بمبدأ win – win ـ

وأقى الله السودان الشقيق و مصر الوطن و سائر الأقطار العربية و الأفريقية

شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن .

قد يعجبك ايضا