نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

غياب الاخلاق والتربيه بقلم زينب اكنيز

236

تغيرت الحياه بسبب دخول التكنولوجيا في عصرنا ونحن انجرفنا وراء هذه التغييرات

تغيرت اخلاقنا ومبادئنا كل شي من حولنا تغير لقد كان كل شي في الماضي جميلا

والحياه لها معنى وقيمه لقد كان الاب له احترام في البيت بمجرد دخوله إلى البيت

يصمت الجميع كان ذا هيبه وله قيمه داخل اسرته ومجتمعه وكانت المرأه إنسانه

عظيمه وفاضله هي التي تربي أبنائها على القيم والأخلاق الحميده كانت الموده

والمحبه تسود بين كل أفراد الأسرة والمجتمع بأسره وكانت العلاقات الاسريه متماسكة

كانت حياتهم بسيطه

لكن كانت نفوسهم نقيه مسالمه لا يوجد غدر بينهم ولا حقد ولا

غل كانت الإنسانية والرأفه والشفقه بينهم كانو يصلون ارحامهم كانت الفتاه تتزوج في

سن مبكره جدا لكن كانت منذ صغرها قد تأهلت على يد والدتها لتحمل المسؤوليه

الزواج وكان الشاب يتحمل كل اعباء الحياه مع أبيه في كامل نضوجه ووعيه أين نحن

من هذه القيم والأخلاق للأسف أصبح الشباب الشابات بمجتمعنا ضائعين بسبب تقصير

الآباء إتجاه أبنائهم وغياب دور الأب في البيت

الذي أدى عدم الاحساس بالامان داخل

البيت ووجود مشاكل بين الأباء أمام الأطفال  فقدان أحدهما بعد الانفصال مما يسبب

اضطرابات في شخصيه وسلوك الابناء وانحرافهم بالمجتمع أصبح نرى تعاطي الكثير

مناو الشباب الشابات إلى المخدرات بكل اشكالها وانواعها بالاضافه الى العنف الاسري

داخل البيت والمجتمع اصبحنا نرى فسادا داخل المجتمع أين دور الاب أين دور الام

الفاضلة التي تربي اجيالا سويه أين المعلم الفاضل الذي يربي اجيالا على قيم واخلاق

أين المعلم الذي يقولو له كاد المعلم ان يكون رسولا أين دور المؤسسات التي تنشئ

وتربي للأسف غياب التوجيه الاسري والتوجيه التربوي بالمؤسسات فكل هذا كان

سببفي تفشي سوء أخلاق الشباب والشابات وانتشر الفساد وكثرت الجرائم والارهاب

بمجتمعاتنا لم يعد أحد متفرغا لتربيه هذه الأجيال فالجميع انساق وراء الماده ونسو

تربيه أبنائهم عودو إلى رشدكم وإلى أصولكم ومبادئكم التي كانو اباءنا تربوا عليها

فالحل هو عودتكم لقيامنا الدينيه الاسلاميه واخلاقنا الحميده حينها فقط سينصلح كل

شي وسيصبح كل شي أفضل مما نعيشه ونراه الآن

قد يعجبك ايضا