عِندما واجهتُ الموتّ طيلةّ الايام الفائته !!
عِندما واجهتُ الموتّ طيلةّ الايام الفائته !!
خواطر الكاتب والشاعر يوسف الصياد
كُنت مُجردّ ورقه تلعبّ بها الريح ورؤيتي للحَياه بتلكَ الّلحظات السّوداء لمّ تتعدي
مُجرد لحظه عابره ورؤيتي للاشياء أصبحتّ رخيصه وتافهه ولا قيمةّ لها ..
رأيتُ مالمّ أراه طيلةّ تسعة وعشرون عاماً وكأني كُنت أحتاج لتلكَ الصفعه كي أستفيق
منّ غيبوبةِ ووهمّ عشتّ وتعايشتّ معه لقرابة العام …
كانتّ لطمه قَويه من لطمات القدرّ أعادتني لرُشدي ونفضتّ غُبار الامبالآه عن حَياتي
وعن عُمري ..
توقفتّ بلحظات كُثرّ وسألت نفسي حائراً ؟!
بعدّ هذا الاعياء والوهنّ والجرحّ الغائر المُميت ..
ياتُري لو مُت ؟!
من سَيخبر قلمي أن حِبره قد جفّ ؟!
من سَيخبركم أنتمّ اني انخرستّ للابد ؟!
من سَيخبر غُرفتي أن عاشقها قد غَادرها ؟!
من سَيخبر آخر عشقّ لي بأنها جبارةُ ومتمرده !
منّ سَيقول للكافه أن #بائع الشعر كان يُحيك منّ الحرفّ مجداً زائفاً ؟!
صَدقوني لمّ أكنّ اشتهي كُل هذه التساؤلات ..
لمّ أكنّ أريد سوي الابتسامه والمُغادره بكلّ هُدووء !!
فأنا ….
خُلقت وَحدي .. كَبرت وحدي .. صمدتّ وحدي ..
وَاسيتّ نفسي ..
في وقتّ لمّ أجدّ كَتفاً أسندّ عَليه رأسي ..
وسأكملّ وَحدي .. وسأقع وَحدي
وأموت وَحدي .. وأدفنّ وَحدي …
فلآ تَذرفوا دُموعاً جَماعيه ..
فلآ شيء يستحِقْ ..
والموتُ حَقْ ..