عميد حقوق الزقازيق يشارك فى احنفالية المرأة المصرية فى 100 عام
كتب/أحمد عبود
شارك أ.د محمد جمال عيسى عميد كلية الحقوق جامعة الزقازيق
وعضو اللجنة التشريعية بالمجلس القومى للمرأة الاحتفالية التى أقامها المركز القومى للمرأة,
بمناسبة مرور مائة عام نضال للمرأة المصرية فى مقر المجلس اليوم.
وتحدث سيادته فى كلمته التى شارك بها عن ظاهرة الزواج المبكر, أسباب هذه الظاهرة
كما صرح سيادته أن الزواج كان يتم قديمًا بظهور علامات البلوغ للولد والبنت, ويختلف هذا المعيار من مكان لمكان ومن شخص,
لشخص لذا تم التفكير فى الوصول إلى معيار منضبط يحدد وقت للزواج.
كما تحدث سيادته عن التخلى عن ظهور العلامات عند بنى إسرائيل فيما بعد
وتم تحديد سن 12 سنة للزواج للبنت, 14 للولد للوقت المناسب للزواج,
ومع تطبيق الشريعة الإسلامية اتضح أنه ليس هناك نص فى القرآن أو السنة يحدد وقت الزواج,
وخضعت المسألة للاجتهاد وأخذوا بظهور العلامات لتحديد سن الزواج, حيث قالوا أن هذه العلامات تظهر مع سن 16 للبنت 18 للولد.
وأوضح سيادته أن القانون المصرى حدد فى لائحة المأزونيين 1955سن الزواج 16 للفتاة 18 للفتى حتى 1994, إذا
تزوجوا قبل هذا السن يعتبر قاصر, ثم تم تغيير هذا السن حتى يتناسب مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان
وكذلك قانون الطفل المصرى
حيث تم تحديد سن الطفل 18 سنة, أى شخص قبل هذا السن طفل ولا يصح له الزواج.
كما أكد سيادته على أن العقوبة على مخالفة القانون كانت تأديبية فقط وتقع على المأزون الذى عقد الزواج للقاصر, ولكن
تغير هذا وأصبحت العقوبة جنائية قد تصل إلى السجن, تقع على والد البنت وعلى الزوج أيضاً وكذلك المأذون.