دكتور محمود عرابي الإعلام الإرهابي ومحاولات تشويه الوطن
القليوبيه سلامه سعيد
دكتور محمود عرابي
خبير علم الاجتماع
إدارة العلاقات العامة بمكتبة مصر العامة
لاشك أن الإعلام يقوم بدور كبير في تشكيل وعي الجماهير، والتأثير على توجهاتهم ، ونتيجة لانفتاح السماوات وعدم وجود فلترة للرسائل والأخبار الإعلامية، يحاول بعض الإرهابيين أمثال “آيات عرابي ومعتز مطر وهشام عبد الله ومحمد ناصر وغيرهم من الإعلاميين المجرمين” تشويه صورة القيادات الوطنية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وهؤلاء الإعلاميين قد نسوا أنهم اصغر وأحقر من أن ينالوا من مصر ورموزها. حيث انساقوا وراء الجماعات التي تدعي بأنها دينية طمعاً في شهرة أو مال، ولكنها شهرة ملعونة ودولارات ملوثة بدماء الشهداء الأبرار.
وقد اهتم تنظيم الإخوان الإرهابي اهتماما كبيرا بوسائل الإعلام باعتبارها من أهم الوسائل للتضليل ونشر الشائعات والنيل من استقرار وأمن الوطن الغالي.
كما لم يسلم الجيش المصري من المحاولات الخسيسة لهؤلاء العملاء لتشويه صورة أرفع المؤسسات وأكثرها وطنية، حيث كان الجيش المصري ومازال الدرع الواقي لمصرنا الحبيبة سواء في الداخل والتصدي للإرهابيين والخونة أو للمستعمرين، ويشهد التاريخ على عظمة الجيش المصري باعتباره خط الدفاع الأول ليس لمصر وحدها وإنما للعرب أيضاً .
وقد حمي الجيش المصري البلاد و أحبط كل المخططات والاجندات الخارجية، ولولا جنوده وضباطه المخلصين ، لتعرضت مصر لمصير مجهول مثل العديد من الدول العربية.
كما أن مواقف الجيش المصري في ثورة يناير 2011 وانحيازه للشعب، وحماية المصريين من سيطرة جماعة الإخوان على مصر وذلك بحماية الشعب المصري في ثورة 30 يونية ، إضافة إلى دوره التنموي في جميع المجالات يؤكد بما لايدع مجالاً للشك على عظمة هذا الجيش ووطنيته.
وقد تحمل هذا الجيش العظيم وتحمل معه المصريون تبعات محاربة الإرهاب وذلك باستشهاد العديد من الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن سواء في جيشنا العظيم أو شرطتنا الباسلة.
يؤدى الإرهاب إلى الإضرار بالأمن وتشويه صورته، وزعزعة الاستقرار ، حيث يضعف إحساس الناس بالأمان .كما تزداد إجراءات الأمن مما يضيق على الناس. وإشاعة حالة من الخوف والرعب والهلع في نفوس الناس وعقولهم تخلعهم من الإطار العام الذي اعتادوه وألفوه ورضوا عنه لحياتهم ونظامهم وثقافتهم.