تعدد الزوجات وموقف الإسلام منها
نيرة وائل تكتب لبوابة الأخبار
جعل الله تعالي الزواج سكنا للزوجين وأمنا ورحمة أو قد أباح الإسلام الزواج بأكثر من
زوجة مرعاة لمصلحة كل من الرجال والنساء علي حد سواء،ويعرف تعدد الزوجات بأنه
الجمع بين أكثر من زوجه.
يعتبر تعدد الزوجات من العادات القديمة التي ظهرت قبل الإسلام،وأبقي الشرع
الإسلامي علي قضيه تعدد الزوجات وأباحها،ويقصد بتعدد الزوجات أن يتزوج الرجل
بأكثر من زوجة في وقت واحد،لكن حدد الإسلام عدد الزوجات بأربع فقط،أي لا يجوز
الزواج بخماسة إلا إذا طلق واحدة من زوجاته او توفت.
من شروط تعدد الزواجات:1-القدرة علي العدل بين الزوجات،فإن خاف أن لا يعدل بين
زوجاته،فعليه ألا يتزوج سوي امرأه واحدة أو ما ملكت يمنيه؛لأن ملك اليمين لايجب
عليه القسم لها.
2-القدرة علي الإنفاق علي الزوجات.
3-عدم الجمع بين الزوجه وأختها أو عمتها أو خالتها.
من اسباب تعدد الزواج:1-أن تكون الزوجة الأولي مريضة بداء يستحيل في وجوده
حصول المعاشرة الزوجيه.
2-عدم قدره الزوجة الأولي علي الإنجاب مع حاجة الزوج ورغبته فيه.
3-استحباب التعدد ربما يكون الزواج في بعض الأحيان مستحبا؛ ولذلك من لديه قدرة
مالية وبدنية علي الزواج.
4-كراهية الرجل للمرأة إما بسبب نزاع بينه وبينها،أو بينه وبين اهلها فيشتد الأمر.