
المجتمع بين السندان والمطرقه
كتب/على شحاته
إن شعب مصر عظيم بحضارتة الدينية والإنسانية.
ويشهد التاريخ لذلك الشعب وتلك الأرض بمهبط الديانات وجيش الانتصارات.
ولكن بالاونة الأخيرة وخاصة بالالفينات بعد انتشار الموبايل والانترنت .
فأخطر الأمور والتي يتعرض لها شعب مصر الان هي تلك الشبكات العنكبوتية والتي تسلطت علية لتحاول تدمير الشباب بعد يأس الصهيونية العالمية من محاولات التدمير بالمخدرات وغيرها ولا توجد نتائج حقيقية علي أرض الواقع وذلك نتيجة ليقظة رجال المخابرات وجهاز الأمن الوطني أمن وأمان الوطن والمواطن والمجهود الجبار لرجال الشرطة والقوات المسلحة للقضاء علي كل تلك المخططات الا أن ثقافة الشعب المصري بعد السماح بسرطان الانترنت والموبايل فبدلا من استخدامهم الاستخدام الصحيح نجد معظم الشباب والرجال والنساء ينجرفون خلف الوهم ومسح المخ من قبل الصهاينة مستخدمين شركاتهم وشبكاتهم العنكبوتية المسماة بالانترنت والموبايل.
إذ أنة توجد مفاهيم كثير خاطئة لدي الشعب المصري في الاستخدام لتلك الشركات والشبكات
فمثلا الموبايل
نجد السواد الأعظم من قائدي السيارات يتحدثون بالموبايل أثناء القيادة مما ذاد من الحوادث بنسبة مائة في المائة .
في حين أنة بالغرب توجد الرادارات بكافة الطرق الرئيسية والفرعية للمراقبة والتسجيل المخالفات بالصوت والصورة وتسحب الرخص وغرامة والسجن لكل من يخالف القانون .
في حين نجد أنة في مصر توجد قوانين بدون ضوابط حقيقية ولذا فلامر عشوائي بشكل غير طبيعي.
ثانيا : نجد انتشار حالات الطلاق والتفكك الأسري بسبب الفراغ والتي تشعر بة الزوجة لسفر الزوج أو العكس فيتم استخدم الوهم الالكتروني لتعويض ذلك النقص ويتم تبادل المواقع والصور الاباحية علي الواتس والانستجرام وغيرها متصوريين أن تلك المواقع محمية وذلك قمة الجهل إذ أنة لمجرد التقاط صورة بالموبايل يتم تسجيلها في امريكا بمصدر الانترنت الصهيوا امريكي وبالتالي لهم حرية النشر في أي وقت وفي أي لحظة .
ولذا نوصي بالآتي
اولا
يضع جهاز الأمن الوطني بالتنسيق وجهاز المرور الكاميرات المناسبة علي كافة الطرق الرئيسية والفرعية والقري والنجوع لضبط عملية القيادة دون موبايل وتحويل المخالفين مباشرة لنيابة المرور لاتخاذ الازم بتلك المخالفات مع إرسال رسالة بالموبايل للمتهم علي أن يكون الأدعاء مسجلا صوت وصورة لعدم الإنكار وإثبات الاتهام وتشديد العقوبة الغرامة ثم الحبس وسحب الرخص
ثانيا: التقاط اي مخالفات من مباحث الآداب والانترنت واستدعاء أصحابها فورا وتحويلهم للنيابة العامة بعد الانزار للحفاظ علي تماسك المجتمع والأسرة المصرية
حفظ الله مصر شعبا وجيشا وشرطة وقيادة
تحيا مصر.