الصراع بين تيار الاستقلال وحزب مستقبل وطن وراء اُزمة نقابة المهندسين
بقلم : محمود حسن
– نقابة المهندسين المصرية شهدت عبر تاريخها الطويل صراعات سياسية ومحاولات مستمرة للسيطرة عليها من جانب بعض القوى من خارجها تسببت فى فرض الحراسة عليها فى بعض الفترات .
– الاُزمة المشتعلة حاليا داخل جدران النقابة العريقة ماهى اٍلاّ فصل جديد من الصّراع المتوقع للسيطرة على مقدرات هذه النقابة المنكوبة وللاُسف هذه المرّة بين تيار الاستقلال الذى يمثله النقيب العام طارق النبراوى وحزب مستقبل وطن الذى ينتمى اٍليه معظم اُعضاء مجلس النقابة وهيئة المكتب وهم من خارج قائمة النقيب الانتخابية !!! .
– الاُزمة بداُت مبكرا عندما اٍستطاع النبراوى ممثل تيار الاٍستقلال اُن ينتزع مقعد النقيب اُمام منافسه الوزير هانى ضاحى المدعوم من الدولة ومنذ ذلك الحين بداُ مجلس النقابة وهيئة المكتب ومعظمهم من خارج قائمته الانتخابية وينتمون لحزب مستقبل وطن القريب من السلطة فى محاربة النقيب الجديد خاصة بعد اُن اُعلن تمسكه باستقلال النقابة وعدم تسيسها وتحزيبها .
– المناوئون للنبراوى نجحوا سريعا فى فرض سيطرتهم الكاملة على اللّجان كما اٍمتنعوا عن مساعدته فى اُزمة التعليم الهندسى لعلاقات تربطهم باُصحاب المعاهد الخاصة وضربوا بتعليماته بعدم الترشح لعضوية مجالس اٍدارات شركات النقابة وفصلها عن الادارة بل قاموا بالترويج لفكرة بيع بعض اُصولها خاصة شركة “يوتن” .
– النبراوى جاء رده سريعا واٍستغلّ شعبيته داخل الجمعية العمومية خاصة بين شباب المهندسين ونجح فى الحصول على موافتها فى اٍجتماعها الاُخير على سلسلة من القرارات الثورية تطيح بالاُعضاء المنتمين لحزب مستقبل وطن واٍنهاء قبضتة عن هيئة المكتب ولجانه مما اُشعل الاُزمة اُكثر واّكثر .
.. وللحديث بقية ،،