
الصحافة فى خطربقلم محمد الجوهرى
للأسف الشديد من اول السطرانتخابات باهته من اولها
والسبب لايوجد مرشح لنقابة الصحفيين تقدم بفكرة لتطوير الصحافة الورقية.لاتسمعوا للاقاويل أنها فى طريقها الى الزوال بالعكس الفرص كثيرة وكثيرة ومتنوعةالمهم من يبدع ويفكر ويقدم سلع وسلع مختلفة عن الآخرين برامجهمكلمات وعبارات وشعارات متكررة وصعب جدا أن تبلغ الأهداف الحقيقيةالشواهد الاولى تقول انها انتخابات باهته او فاترة من الدرجة الاولى ومافوقها حيثلم يحضر اجتماع العمومية سوى 716عضوا فقط من مجموعة ثمانية الاف و260صحفيا وصحفية نعم القانونيقول أن الاجتماع يكون صحيحا بحضور نصف العدد زائد واحد يعنى4131 عضوا وطبعا الفارق كبير بين ماهو كائن ماينبغى أن يكون ومن المفروض أن يوم 15 مارس الحالى يكون اجتماع الجمعية العمومية صحيحابحضور2066 عضوا فهل سيكتمل العدد الله أعلم.. لكن الواضح أن هناك عزوفا من الصحفيين عن المشاركة فى الانتخابات لأسباب عديدة لعل أهمها انه لايوجد مرشح واحد من المرشحين قدم دراسة او اقتراحا أو حتى فكرة من أجل النهوضبالصحافة الورقية العظيمة التى تعانى من أزمات طاحنة ليس فى مصر فحسب بل العالم بأسره.فى دولة الكويت ذات الثراء الفاحش توقفت الصجفبها يوميا فى الاسبوعتوفيرا للنفقات.فى لبنان رحل عن عالمنا أهم الصحف وأكثرها شهرة.فى بريطانيا والمانيا وفرنسا بل حتى فى امريكا نفس الحال لكن السؤال
هل فى تلك الدول ارتضوا بالأمرا الواقع واخذوا يبكون الآن على اكواب اللبن المسكوب
لا اعتقد ذلك فما أعلمه أن ثمة مراكز أبحاث عديدة تعمل من أجل ايجاد السبل لاعادة احياء الصحف الورقية
وربما تنجح المحاولات وقد تفشلونعلم أن القارئ العظيم دائما يجذبه المنشط الجذاب لاستكمال قراءة الخبر كاملا
عزيزى القارئ عزيزتى القارئة صدقونى رغم الظروف الصعبة
ورغم التطورات المتلاحقة فى عالم الانترنت الا هناك اكثر من فرصة وفرصة أمام الصحافة الورقية وللحديث بقية..