نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

الشباب والأستقرار النفسي

322

كتب محمد عصام

نحن في الحقيقة ندعو الله و تحمده و نشكره على  النعم لتنال بشكره المزيد

ونعلم أن السعيد من الناس من  وعظ بغيره و الشقي في الناس من أصبح عبرة وعظة لغيره.

وإذا نظر الإنسان إلى من حوله أدرك مقدار النعم التي يتقلب فيها

وهذه توصية النبي صلى الله عليه وسلم القائل:

(انظروا إلى من هو دونكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ كي لا تزدروا نعمة الله عليكم).

فمع تزايد الضغوط الحياتية والسرعة الهائلة في إيقاع العصر الحديث

يسقط الكثيرون فريسة للتوتر والقلق والإضطرابات النفسية

نسأل هنا

هل حقاً يوجد مايسمى بالراحة النفسية ؟

وماهي سبل الوصول إليها والحصول عليها ؟

وهل ثمة مايمكن من خلاله ضمان إستمرار الشعور بالراحة النفسية والسعادة

نوضح في البداية أن الراحة النفسية والإنسجام النفسي والسعادة من

الأمور النسبية لكل شخص على حدة ، فهي تختلف بين الرجل والمرأة ،

وبين المتعلم والأمي ، وبين الغني والفقير ، وحتى في مراحل الطفولة

والشيخوخة للشخص نفسه

لذلك يجب ان نبحث في أنفسنا عما يساعدنا علي الاستقرار النفسي فالاستقرار النفسي للشخص العاقل السوي يكون يبداخله فلابد ان يبحث عنه فهناك من يعشق الوحدة أكثر من الاندماج مع الأخرين وهناك من يجد في النظام والترتيب راحة نفسية له يطلقون علية مسمي الشخصية الوسواسة

وهناك يجد راحته النفسية في الاندماج المجتمعي و كذلك الزواج والاستقرار الاسري

نجيب هنا علي الأسئلة السابق ذكرها

حقاً يوجد مايسمى بالراحة النفسية تلك هي النابعة من داخلنا نحن و سبل الوصول إليها والحصول عليها لا تأتي من خارج اطار الشخص نفسه فهو من يستطيع أن ينتعش نفسيا بالرضا واليقين بان ما له له ويعمل من أجل ذلك ولا يدع فرصة لأي ضغوط ان تفقده الطمأنية كن واثقا في ربك ثم شخصيتك التي وهبها الله لك كن أنت ولا تكن غيرك

قد يعجبك ايضا