
الذكرى السابعه والثلاثون لتحرير سيناء من العدو الصهيونى
هانى المكاوى
ذكرى تحرير سيناءترتبط ذكرى تحرير سيناء بيوم 25 من شهر 4 لعام 1982م وذلك بعد كفاح طويل بين الشعب المصري وجيشه وقوات الاحتلال الإسرائيلي كانت بدايته عام 1948م عندما أعلن الكيان الصهيوني قيام دولتهم على الأراضي الفلسطينيه مما دفع الجيش المصرى إلى الغيرة على الأراضي العربيه فدخل إلى فلسطين عبر أراضي سيناء واستولى على 3 مستوطنات للعدو الصهيوني حتى وصل إلى تل أبيب واندلعت الحرب العربيه الإسرائيليه الأولى وفي عام 1955م تعرضت منطقة الكونتلا في سيناء لقصف شنته غارة صهيونيه وفي عام 1956م تعرضت مصر للعدوان الثلاثي من قبل الكيان الصهيوني وفرنسا وبريطانيا وأسفرهذا العدوان عن وقوع منطقة سيناء في أيدي الصهاينة وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ضم سيناء وقطاع غزه إلى الأراضي المحتله إلا أن الحكومة المصريه استمرت في محاولاتها لاستعادة أراضي سيناء عن طريق المفاوضة مع الأُمم المتحده فقبلت الأُمم المتحده ووضعت قوات طوارئ دوليه في سيناء عام 1957م مما أدى إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من سيناء حشد الكيان الصهيونى قواته عام 1967م على الحدود السوريه مما دفع رئيس مصر آنذاك جمال عبد الناصر إلى إرسال الجنود المصريِين إلى سيناء ردآ على أفعال الكيان الصهيوني وطلب من الأُمم المتحده سحب قوات الطوارئ من سيناء وأغلق الرئيس مضيقى تيران وصنافير ولم يسمح للصهاينة بعبورهما فرد الكيان الصهوني بحرب عام 1967م والتي أُطلق عليها اسم (حرب الأيام السته) والتي نتج عنها احتلال أراضي سيناء مره أخرى واحتلال أراضي الجولان والضفه الغربيه وقد أنشأ الصهاينة بعد احتلال سيناء أول مستعمره لهم وأطلقوا عليها اسم (ناحال يام) وعندها أُصدر قرار من الأُمم المتحده يأمر بانسحاب القوات الصهيونيه من سيناء إل أن المفاوضات فشلت واستمرت الصهاينة بتهويد سيناء حيث وضعوا خطة لإقامة 3 مستوطنات زراعيه واستغلال البترول الموجود في أراضيها ومن الجدير بالذكر أن القوات المصريه ردت على أفعال الكيان الصهيوني عام 1973م فوصلت إلى سيناء عبر قناة السويس وحطمت خط بارليف واستمرت المعارك بين القوتين مدة 17 يوماً إلى أن صدر قرار مجلس الأمن بوقْف القتال فاستجابت القوات المصريه للقرار وصدر قرار وضع سيناء كوحدة من وحدات الحكم المحلى عام 1974م واستعادت مصر خيرات أراضي سيناء وفي عام 1977م زار رئيس مصر السابق أنور السادات القدس ثم وقع على إتفاقية سلام في واشنطن بين مصر والكيان الإسرائيلي وتحت مسمى اتفاقية كامب ديفيد وبعدها بدأت الحكومة المصريه باستعادة سيناء فرفعت علم مصر في مدينة العريش عام 1979م بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها ثم رفع علم مصر في مدينة رفح في العام نفسه بعد الانسحاب الثاني والثالث للجيش الإسرائيلي وبقيت منطقة طابا محتله فعقدت مجموعة من الاجتماعات عام 1982م انتهت لصالح مصر وبذلك كانت سيناء قد تحررت بشكل كامل وعادت للأراضي المصريه ثم أصبحت تابعة للحكومة المصريه عام 1989م