الإبادة للطائفة الأسدية أمر لا محالة
الإبادة للطائفة الأسدية أمر لا محالة
بقلم ،، روعة محسن الدندن
،، من قلب سوريا ،،
الشبيحة الأسدية تشمل كل الطوائف فلماذا لم نجد أي اعتراض أو تذمر من الغالبية السنية ولا أي تعاطف مع الشبيحة السنية وشيوخهم أيضا ممن وقفوا مع النظام البائد وكانت المطالبة واضحة لا عفو عن المجرمين بشكل عام
مع العلم أن جميع المحافظات ظلمت والشعب بجميع أطيافه كان مهمشا إلا الطائفة الأسدية الفاسدة التي تسلطتت على العباد
ماذا قدم لمن شبح من الفقراء والجهلة وتلك العقول التي هللت بالأمس ليشعروا بالنشوة بهذا الشكل المقزز؟
ألم يستعبدكم من أجل كرسيه وعرشه فقط وجعل من تضحياتكم اذلالا لكم بعد أن كان يعلن انتصاره المزعوم
هل سكنتم القصور وتم تعويضكم عن دماء اولادكم وعزز اراملكم؟
هل حرر أرضكم ممن استجلبهم ليحتلوا وطنكم؟
هل فعلا تؤمنون حقا بأن من قدم دمه ليقتل من طالب بالحرية واغتصب وعذب وسرق ودمر القرى وهجر هو شهيد؟
ألم يبتكر النظام الفاسد كل أساليب الاذلال وأنتم تصفقون للفتات وتعتبرونها مكرمات؟
المظلومية الأقلية أو الأكثرية ألا تخجلكم من أنفسكم لأن المحرقة السورية كانت تضم الجميع وعلينا أن نتخلص من العبودية ونحيا بإنسانية وكرامة أم ننهي من بقي منا لمحرقة من يريدون السيطرة على الكراسي بعيدا عن مصلحة وطننا تحت مسميات دينية أو طائفية او أقلية أو أكثرية
من سيحمي وطننا من يحمل الهوية السورية وليس المنظمات والدول التي تبحث عن مصالحها دون النظر لمصلحة وطننا وشعبنا
والإختلاف بالرأي أو الدين ليس مبررا لندخل الغريب بيننا ليحمينا وإنما نحن من نحمي بعضنا إذا دخل الغريب بيننا عند اختلافنا