نافذتك على الأخبار العالمية والمحلية

أزمة عمل …..ام أزمة حياة….

274

أزمة عمل …..ام أزمة حياة….

 

لطالما أن الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية….

فإن الاختلاف أمر وارد….

واختلافنا مع بعضنا البعض شئ من الطبيعى…..

أليست الحياة خلقت على الإختلاف وليس الإتفاق……

وسنة الله فى خلقه وسنةوالله فى الايام أن تقضى لحظاتنا مابين الاختلاف والاتفاق..

وجميعنا اتفقنا على التكنولوجيا وأهميتها بالخياة واختلفنا فى بعض أمورها…….

ولكن بتنا لا نفرق بين الخلاف والاختلاف !!!!

ونمضى على مدار حياتنا فى مواقف نتقاسمها مابين مواقف عمل ، مواقف حياة…..

ومابين هذا وذاك نختلف ونتعثر ونتشاجر وتواجهنا مشكلات قد تتحول الى أزمات وبشكل كبير فإن اليد الاولى لكل هذا هى

التكنولوجيا وبعض مستخدميها الذين يستخدمونها استخداما هادما يوصف ( كالذى استهوته الشياطين فى الأرض حيران ) فبالرغم من أن التكنولوجيا وماتحمله برامج عدة أشهرها التى نجتمع عليها بصفة يومية فى عملنا وحياتنا والتى سهلت كل أمور الحياة العملية وقطعت علينا اميالا كبيرة لم نكن ببالغيها الا بشق الأنفس

الا ان قد يحدث اختلافا كبيرا بين بعضنا البعض فى بيئات العمل المتعددة ومن ثم يقع البعض فريسة تحت وطأة تلك البرامج لا طالما أنه ليست هناك قيود مفروضة على مايسمى (بجروبات العمل )

ان أخطر الأمور التى تواجه بيئات العمل اليومية على المستوى العالمي عند حدوث أى اختلاف داخل العمل نجد البعض يتركون هواتفهم لنسجل أحاديثنا لطالما سادت بيينا المشاكل والاختلاف فى وجهات النظر ومن تم خلق جو من المشاحنات والتوتر والخوف من اقرب الأقربين ،

بل أحيانا تستغلها لنحقق مكاسب ومطامع والوصول إلى مزايا وظيفية بحجة الخوف على مصلحة العمل .بدلا من التركيز على دفع عجلة الإنتاج وتحقيق الرسالة التى انشأت من أجلها تلك المؤسسات نسجل احاديثنا وحواراتنا ثم لنرمى بها هنا وهناك

ولكن ،،،،، اعتقد أن الغاية المثلى التى دفعت لإنشاء وسائل التواصل الاجتماعي أنها قطعت المسافات البعيدة حول عالم باأكمله لا سيما شرقه وغربه بل وساهمت فى إنجاز الأعمال الطارئة والهامة ولا أخشى أن اوصفها فى كثير من الأحيان ( الحياة ) نعم فقد تخلق حياة مع مسافر أو مهاجراو مريض أو صديق أو ….. الى اخر المطاف التى لا نهاية له من أنها تبعث الحياة والامل فى النفوس بل وتعيد للناس الحياة من جديد في بعض الاحيان…..

ثم أتعجب بعد ذلك فى أنها تطلق لنا سهاما كل يوم سهما تلو الآخر يهدد من روعنا وزعزعة استقرار بعض من بيئات العمل المختلفة من خلال استغلال ذلاتنا و سقطات بعضنا البعض فى وقت تعثرنا وغضبنا للوصول إلى هدف أو غرض معين

الأمر الذى برمته يدفع إلى بيئة عمل تحمل الشك والريبة وتخلق جوا من التوتر النفسي والذى يؤثر بدوره على العمل وهذا لا شك فيه .

اعتقد اننا سوف نتأخر كثيرا لطالما لن ولم نعمل كفريق عمل ناجح كل منا يكمل الآخر …..

والأخطر من ذلك هى ما يعرف بالجروبات سواء التعليمية أو جروبات العمل التى وان حدث اختلاف للحظة يخرج منا بما يسمى (بالاسكرينات)

لطالما أنه اختفى علينا كمجتمعات محركها الاول هو القيم والعادات ويحكمنا دستورا ممنهج استنهج من كتاب الله وقد أشار القران ( ولا تجسسوا ) ، وكما دعت إليه جميع الأديان إلى الأمان والسلام

اعتقد انه اذا لم يتم علاج هذا الأمر ولو بلوائح داخلية لكل مؤسسة تغلظ من عقوبة ذلك وقواعد معلنة للجميع سيظل تطورنا وتطور بيئات العمل المختلفة منحصر داخل دائرة مغلقة يصعب الخروج منها..

وختاما

ان الله طيب لا يقبل إلا الطيبة

دمتم في امان الله

هبة عبد المطلب

قد يعجبك ايضا